عمد ثلاثة شبان الى سلب سيدة حقيبتها اليدوية أول أمس في المروج ولما لحق بهم زوجها سدّد له أحدهم طعنة على مستوى وجهه أحدثت له جرحا غائرا حسب ما اعترف به أحدهم أمام الباحث. القضية جدّت تفاصيلها ليلة أول أمس بأحد الأحياء الواقعة في منطقة المروججنوب العاصمة وانطلقت وقائعها بناء على شكاية تقدّم بها كهل في العقد الخامس من عمره أفاد خلالها بتعرضه الى طعنة سكين على مستوى وجهه من قبل ثلاثة شبان يجهل هويتهم بعد ان عمدوا الى سلب زوجته حقيبتها اليدوية التي كان بداخلها ساعتها ومبلغا ماليا قدره 80 دينارا وهاتفا محمولا من النوع الممتاز وذكر في تفاصيل شكواه أنه أوقف في نفس اليوم سيارته على جانب الطريق وترك زوجته بداخلها وتوجه الى احدى المغازات لابتياع بعض الاغراض وفجأة استرعى انتباهه صياح زوجته التي كانت تطلب النجدة وأيقن بسرعة أن بعض الشبان قد فتحوا باب السيارة حقيبتها اليدوية. وجاء في أقواله أنه لمح ثلاثة شبان بصدد الفرار بعد أن سلبوا زوجته فقرر اللحاق بهم لاسترجاع المسروق لكن أحدهم أشهر في وجهه سكينا كان يخفيها بين طيات ثيابه وأمره بالعودة من حيث أتى إن كان لا يريد ان يصيبه أي مكروه وأمام اصرار الرجل على استرجاع ما سلب من زوجته نفّذ الشاب وعيده وسدد له طعنة نجح في تفاديها قبل ان يردفها بثانية أصابته على مستوى وجهه وأحدثت له جرحا غائرا، وبناء على ما تم جمعه من معلومات تخص أوصاف المظنون فيهم تولت احدى الدوريات الامنية تمشيط المنطقة وبعض الاحياء القريبة منها وأمكن لها في ظرف وجيز ايقاف أحد المشتبه فيهم الذي اعترف منذ البداية بما نسب اليه بعد عرضه على الشاكي الذي تعرّف عليه من الوهلة الاولى وقد دلّ المحققين على هوية شريكيه ومقر اقامتهما وجار البحث الآن للايقاع بهما، فيما يتواصل التحقيق مع المشتبه فيه للتثبّت في امكانية ضلوعه في قضايا مماثلة قبل إحالته على أنظار النيابة العمومية.