: كان يقظا في بداية المباراة من خلال تدخلات ثابتة لكنه ارتبك فيما بعد ليرتكب اخطاء فادحة دق 30 و دق 60 ودق 86 كما انه كان مترددا في الخروج للعديد من الكرات ولا يتحمل مسؤولية في الهدفين. كريم حقي ثابت في تدخلاته في اغلب فترات المباراة باستثناء الخطإ في الهدف الأول نجح في التقليص من حدة ايدريسو وتميز بروح قتالية عالية وكان ناجحا في الكرات العالية في الدفاع وفي الهجوم لم يتمكن سوى من كرة واحدة. عمار الجمل : تطور مردوده مقارنة ببقية المباريات استفاد من ترك المنافس اللعب في العمق تدخل ممتاز في دق 50 بعد توزيعه ايتو لكنه سقط في الاستفزاز ونال اقصاء في وقت حساس خالد السويسي باستثناء عملية الصعود الناجحة في الهدف الأول ثبت في مكانه على الجهة اليمنى وخسر جميع الثنائيات في مواجهة صامويل ايتو على الجهة اليمنى ولم يساعد الذوادي كثيرا على الرواق. ياسين الميكاري صعد في مناسبتين فقط طيلة المباراة واطنب في استعمال الكرات الطويلة وقدمها للمنافس في اكثر الحالات وحتى مخالفاته لم تكن دقيقة بالشكل المطلوب وغاب الانسجام بينه وبين جمعة. خالد القربي رجل المباراة بلا منازع تحرك كثيرا وقطع كرات خطيرة للمنافس كما امن تغطية دفاعية ممتازة في حالة صعود دفاعنا ضغط كثيرا على وسط ميدان الكامرون وخفف الضغط على الدفاع. حسين الراقد قدم شوطا أول ممتازا وساهم في الربط في الشوط الثاني عاد الى تشتيت الكرات بطريقة عشوائية وارتكب خطأ في المحاصرة كلفنا الهدف الثاني فيما تراجع مردوده بدنيا. محمد علي نفخة ظهر عليه ارتباك كبير في وسط الميدان ولم يقم بمهتمه على أكمل وجه في محاصرة صونغ والضغط عليه مرر كرات عديدة بالخطأ للمنافس وارتكب مخالفات ولم يسدد إلا في مناسبة واحدة خارج المرمى. عصام جمعة أداؤه كان سلبيا جدا حيث كان ثقيلا في الحركة على الجهة اليسرى وارتكب هفوات فادحة في التمرير فكان يكسر نسق الأداء الجماعي وكان متأخرا ولم يساند الشرميطي وواصل عادة اهدار الفرص خاصة في دق 56. زهير الذوادي مرة أخرى أعاقته الجهة اليمنى التي لعب فيها فعل كل ما في وسعه من خلال التسربات والتوزيعات واستمات على عدة كرات فكانت أمسية صعبة على بنيا أضاع فرصة ثمينة في بداية الشوط الثاني لكنه عموما حافظ على نفس المردود الثابت في كل المباريات. أمين الشرميطي سرعته أثمرت هدفا منذ البداية وقد أجبر ثنائي محور دفاع الكامرون على الثبات في مركزهم كما قام بكل ما هو مطلوب منه في الضغط لكنه افتقد كالعادة للمساندة والتمريرات المفيدة حيث ان تراجعه الى خط وسط الميدان أتعبه كثيرا. شوقي بن سعدة : دخل في الدقيق ة52 وكان التغيير الوحيد الناجح للبنزرتي في كل المباريات، ضبط الايقاع في وسط الميدان وتكفل بإيجاد حل لمشكلة غياب منسق اللعب من خلال امدادات ذكية في العمق ورؤية واضحة فأفرزت توزيعاته هدفا ثانيا للمنتخب، لكن يبدو ان اشراكه كبديل كان اختيارا غير صائب. أحمد العكايشي : دخوله كان متأخرا كثيرا لأن عشرة دقائق لم تكن كافية كما ان اخراج الشرميطي أعاق تحركاته لأنه عادة ما يستفيد من العمل الكبير الذي يقوم به لذلك لم يأخذ اي كرة من المنافس وأراح دفاع الكامرون لأنه لم يكن سريعا في الحركة. هيثم المرابط : رغم انه شارك لسبع دقائق فقط الا انه قدّم تمريرتين أحدثتا الخطر ليؤكد أنه كان ضروريا في التشكيلة الأساسية منذ البداية أو على الاقل منذ بداية الشوط الثاني.