أكدت تل أبيب أمس أنها عازمة على تهويد أطفال هايتي الذين ستتبناهم الأسر الإسرائيلية فيما ارتفع عدد قتلى الزلزال الى 150 الفا. وقال وزير الشؤون الاجتماعية الاسرائيلي اسحاق هيرزوغ انه قبل نحو 63 عاما أسدت لنا هايتي صنيعا والآن سنرده لها بتبني أيتام خلفتهم كارثة الزلزال المدمر وسيتم تحويل كل من ستتبناهم الأسر الاسرائيلية الى الديانة اليهودية كما هو متبع في حالات التبني في الخارج. وأردف : «أن هايتي هي احدى الدول التي دعمتنا يوم 29 نوفمبر 1947 خلال تصويت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة على تأسيس دولة اسرائيل على أراض فلسطينية محتلة .. والآن حان دورنا لمساعدتها». وأشار الى أن الأسر الإسرائيلية تتبنى سنويا نحو 200 طفل من خارج اسرائيل وتتلقى مبلغ 22 ألف شيكل - 32 ألف دولار مقابل تبنيها. في غضون ذلك، رجحت السلطات الهايتية أن ترتفع حصيلة الضحايا الى 150 ألف قتيل في رقم لا يشمل العالقين تحت الأنقاض. كما توقعت ان يصل عدد المشردين المفتقدين للماء والغذاء الى مئات الآلاف. ودعت منظمة «أوكسفام» الإنسانية الدول الصديقة لهايتي التي اجتمعت امس في مونتريال الى الإتفاق على شطب ديون هايتي الدولية البالغة 890 مليون دولار. وقال جيريمي هوبس المدير العام للمنظمة الدولية «سيكون غير انساني وغير مفيد ان ننتظر من هايتي ان تسدد ملايين الدولارات في وقت يكافح هذا البلد لتجاوز احدى أسوإ الكوارث الطبيعية خلال الأعوام الأخيرة. في غضون ذلك رجحت السلطات المحلية ان ترتفع حصيلة الضحايا الى 150 ألف قتيل في رقم لا يشمل العالقين تحت الأنقاض.