ستشهد مدينة بني خلاد تنفيذ جملة من المشاريع الرامية الى تحسين نوعية الحياة للمتساكنين ودفع مسيرة التنمية الشاملة بها حيث سيتم تطهير احياء سيدي علية وطريق الدخلة وحي بريك والمكي وتهذيب وترميم شبكة التطهير ببني خلاد وزاوية الجديدي باستثمارات تفوق المليون دينار. كما سيتم تهيئة السوق البلدي وتحسين حجرات الملابس ومداخل اللاعبين والحكام بالملعب البلدي ببني خلاد بعد أن وقع تجميل مداخل مدينة بني خلاد بمليون دينار وتعميم الغاز الطبيعي واحداث ملعب جديد لكرة السلة بتمويلات فاقت الثلاثة ملايين دينار. ومن المنتظر أن يساهم مشروع بناء سوق جملة مشتركة للخضر والغلال بين بلديتي بني خلاد وزاوية الجديدي في دفع الحركية الاقتصادية بمعتمدية بني خلاد والمناطق المجاورة لها اضافة الى احكام عملية ترويج منتوجات القوارص والقضاء بالتالي على الظروف الصعبة التي يجري فيها العرض والبيع حاليا ويشتمل هذا المشروع في قسطه الاول على بناء بهو لعرض وبيع يحتوي على 40 موقع بيع وتهيئة فضاءات خارجية وبناء إدارة ومشرب. أما القسط الثاني من هذا المشروع فيتعلق ببناء مخازن تبريد لحفظ المنتوجات الفلاحية علما أن الكلفة الجملية لبناء سوق جملة للخضر والغلال بين بلديتي بني خلاد وزاوية الجديدي تقدر بمليون دينار. اقرار منطقة صناعية جديدة ببني خلاد وستشهد مدينة زاوية الجديدي خلال هذه السنة تحسين وتعبيد عدة طرقات واقتناء معدات لتطوير خدماتها خاصة في مجال النظافة والعناية بجمالية المحيط والسعي ا لى تعميم الغاز الطبيعي لكافة المتساكنين والتي قاربت نسبة 90 بالمائة حاليا فضلا عن توسيع قصر البلدية ويبقى توفير الانارة بين وسط مدينة زاوية الجديدي والمدرسة الاعدادية بزاوية الجديدي أمرا متأكّدا لتيسير تنقل المواطنين وخاصة التلاميذ في الفترة المسائية. ومن المؤمل أن يساهم إقرار منطقة صناعية ببني خلاد في دفع نسق التشغيل بالمعتمدية واستقطاب استثمارات هامة اعتبارا للحركية التي تعرفها الجهة على امتداد السنة وتتطلع مدينتا بني خلاد وزاوية الجديدي اللتان حظيتا مؤخرا بزيارة ميدانية من قبل السيد محمد الأمين العابد والي نابل للاطلاع على مسيرة العمل البلدي والتنمية بها ودعم مكتسباتها بباقة جديدة من البرامج والمشاريع الهادفة الى تحسين نوعية الحياة وضمان جودتها، حيث يأمل المتساكنون في تنفيذ القسط الثالث من حماية بني خلاد وزاوية الجديدي من الفيضانات والاسراع بتجديد معدات النظافة والصيانة وبعث مركّب رياضي جديد علاوة على التفكير في احداث هيكل يتصرف في معدات النظافة وصيانة الطرقات وغيرها للبلديات الشيء الذي من شأنه ان يساعد البلديات الكبيرة والصغيرة على حد السواء. عبد المجيد السعيدي القلعة الكبرى: 4 ملايين دينار لتطوير المشاريع البلدية الشروق مكتب الساحل: يتواصل ببلدية القلعة الكبرى تنفيذ مشاريع مخطط الاستثمار البلدي 2007 2011 وذلك من أجل الرفع من مستوى عيش المواطنين وتوفير الظروف الملائمة لعيش كريم. وتتمثل هذه المشاريع في مشروع تجميل المدينة الذي تنطلق اشغاله خلال شهر مارس القادم ورصد له اعتمادات جملية تناهز 100 ألف دينار اضافة الى التنوير العمومي الذي قاربت الاعتمادات المرصودة له 80 ألف دينار وتنطلق اشغال هذا المشروع في ماي المقبل، أما في اطار تعبيد الطرقات فإن الكلفة الجملية لهذا المشروع تقارب 400 ألف دينار وكذلك تنطلق الاشغال في ماي المقبل. وفي اطار مزيد احكام المحافظة على نظافة المدينة برمجت البلدية مبلغ 200 ألف دينار لاقتفاء معدّات للنظافة. من جهة أخرى يجري حاليا بين بلدية القلعة ووكالة التجديد والتهذيب العمراني اعداد الملف الفني لمشروع تهذيب حي المعهد، وذلك بعد تصفية الوضعيات العقارية وقد تم برمجة مبلغ 500 ألف دينار لهذا المشروع الضخم. وفي المشاريع البلدية كذلك بناء مكتبة عمومية وهي مبرمجة من طرف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لسنة 2011 بمبلغ جملي قد يناهز 235 ألف دينار، هذا بالاضافة الى تأهيل السوق المركزية المبرمج لشهر ماي المقبل باعتمادات قدرها 200 ألف دينار. ومن جهة أخرى تمتعت بلدية القلعة الكبرى ببعض المشاريع الرئاسية مثل مشروع تطهير حي المعهد وستكون بداية الاشغال في شهر مارس باعتمادات تناهز 350 ألف دينار اضافة الى مشروع تصريف مياه الأمطار بمبلغ قد يصل 200 ألف دينار وتهيئة المنطقة الصناعية باعتمادات مالية تناهز 800 ألف دينار الى جانب مشروع تهيئة المدخل الشمالي بكلفة جملية تبلغ نحو 300 ألف دينار وأغلب هذه المشاريع ينطلق في شهر مارس القادم. جيلاني فيتوري قابس: ارتفاع سعر الماء دفع الفلاحين الى اهمال أراضيهم الشروق مكتب قابس: توجد منطقة شانشو المعروفة بطابعها الفلاحي على بعد بعض الكيلومترات عن مدينة الحامة ويتعدد بها الفلاحون لكن هذه الايام يعيش فلاحو المنطقة خاصة منهم المنخرطون في الجمعية المائية (شانشو 4) وضعية خاصة وحتى نتعرف عن الحالة التي يعيشها الفلاحون سألنا أحد الفلاحين وهو عبد المجيد المرابطي الذي أشار أنه تم حفر بئر ارتوازية وتم تدشينها يوم 17 ماي 2005 ويضم المشروع 250 هك ويتضمن احداث منطقة سقوية ولكن بعد سنة ونصف تحولت هذه البئر (4 مكرر) الى مشروع آخر مساحته 5 هك لفائدة شركة الساش مهمتها انتاج باكاورات الطماطم وفي نفس الفترة تم احداث الجمعية المائية (شانشو 4) وأكد أن الأرض التي أقيم فيها البئر مساحتها 700 مترو انه تم وضع اعمدة الكهرباء دون أن ينتفع بها الفلاحون ولم يتمتع الفلاحون بهذه البئر المنتصبة وأوضح ان الفلاحين استفادوا من البئر 4 ولا ينتفعون بخدمات البئر (4 مكرر) وان غلاء ساعة الماء آثار قلق كل الفلاحين ذلك ان ثمن الساعة كان 3500 مي ليصبح 5000 مي وقد تم تفسير هذا الصعود المفاجئ لثمن الساعة بالعجز الحاصل في ميزانية الجمعية المائية فتم قطع الكهرباء عن البئر من قبل شركة الستاغ لعدم خلاص فواتير الاستهلاك المقدرة ب 8000 دينار وتطوع الفلاحون للخلاص فتم دفع نصف المبلغ المطلوب للستاغ ولكن حرم بعدها الفلاحون من استغلال الماء المتأتي من البئر وطلب رئيس الجمعية من الفلاحين دفع تسبقة تقدر ب 125 دينارا عن كل فلاح وأكد أن في المنطقة الفلاحية المجاورة يبلغ ثمن ساعة الماء 2700 مليم فقط. ونشير ان المنطقة معروفة بغراسة أشجار الزيتون واللوز اضافة الى الخضروات وعلمنا أن عدد الفلاحين بدا في تناقص فبعد أن كان عددهم 33 فلاحا بقي منهم الآن بعد هذه الوضعية 20 فلاحا علما وأن 13 منهم عجزوا عن دفع التسبقة المطلوبة والعدد سيتقلص في الايام القادمة في ظل غلاء ثمن الماء فمن يتدخل للحل حتى يعود لمنطقة شانشو اشعاعها الفلاحي. رشاد مرابط بومهل: أخيرا تم حلّ مشكل المعهد الثانوي بومهل الشروق: شهدت مدينة بومهل تزايدا ديمغرافيا هاما نتيجة توافد العديد من العائلات القادمة من المناطق الداخلية للبلاد خلال السنوات الاخيرة وبذلك عم الزحف العمراني وكثرت البناءات خاصة العمودية منها على حساب الاراضي الفلاحية والحقول الخضراء والحدائق الغناء التي كانت تميز منطقة «سيدي بومهل» لذلك كانت تسمى ببومهل البساتين، فرحلت البساتين ولم يبق منها سوى الاسم. ونتيجة لكثرة المساكن والسكان تحتم توفير العديد من المرافق والمؤسسات العمومية، التربوية منها والصحية والترفيهية، فمعتمدية بومهل تشتمل على مدرستين إعداديتين وهما اعدادية أبو العباس أحمد الأبياني والمدرسة الاعدادية بومهل التي بنيت على أرض المدرسة الابتدائية بومهل 1 ومعهد وحيد وهو معهد حي السلام الذي أصبح عاجزا على استيعاب كافة تلاميذ المنطقة رغم انه قد شمله برنامج التوسيعات المدرسية وهو ما أجبر تلاميذ السنوات الاولى من التعليم الثانوي الى التوجه الى المدرسة الاعدادية أحمد الأبياني وذلك لتخفيف الضغط الموجود بالمعهد المذكور والتخفيض من متوسط كثافة فصوله. السيد حسن المسعودي المدير الجهوي للتربية ببن عروس أفادنا في هذا الخصوص بأن وزارة الاشراف برمجت احداث معهد بمعتمدية بومهل منذ سنة 2005 أي خلال المخطط العاشر للتنمية وقد وفّرت المبالغ الضرورية لانجاز المشروع لكن السبب الذي حال دون تنفيذه هو عدم وجود قطعة أرض بالمنطقة رغم المجهودات الجبارة التي قامت بها الادارة الجهوية للتربية بالتعاون مع السلط الجهوية والمحلية وأضاف بأن كل المصالح الجهوية سعت جاهدة لتوفير قطعة الأرض لكن دون جدوى، ولذلك تم تأجيل تنفيذ المشروع وبعد عقد عدة لقاءات بمقر ولاية بن عروس تم الاتفاق على بناء نواة المعهد داخل أرض معهد حي السلام ببومهل باعتباره يحتوي على قطعة أرض كافية لتنفيذ البرنامج وتحقيق أماني متساكني المعتمدية التي طالما حلموا بها وأضاف السيد المدير الجهوي للتربية بأن برنامج الانجاز هي الآن في مرحلة الدراسات الفنية والأشغال سوف تنطلق في أقرب الاجال ويأمل أن يكون الجانب الوظيفي منها جاهزا خلال السنة الدراسية المقبلة 2010 2011 ولكن يبقى ذلك رهين تظافر جميع الجهود والتعاون خاصة مع الادارة الجهوية للتجهيز ببن عروس.