إصابة 8 جنود سوريين في غارة صهيونية على مشارف دمشق    القصرين: اكتشاف أول بؤرة للحشرة القرمزية    الجامعات الغربية تخاطب النظام العالمي الأنغلوصهيوأميركي.. انتهت الخدعة    بايدن يتحدى احتجاجات الطلبة.. "لن أغير سياستي"    بجامعة لوزان..احتجاجات الطلبة المؤيدين لفلسطين تصل سويسرا    أبناء مارادونا يطلبون نقل رفاته إلى ضريح في بوينس آيرس    مجاز الباب.. تفكيك وفاق إجرامي مختص في الإتجار بالآثار    حالة الطقس ليوم الجمعة 3 ماي 2024    القبض على منحرف خطير محلّ 19 منشور تفتيش    وزير الداخلية يدعو لانطلاق أشغال اللجنة المشتركة لمراقبة العودة الطوعية للمهاجرين    منزل جميل.. تفكيك شبكة مختصة في سرقة المواشي ومحلات السكنى    ساقية الزيت: حجز مواد غذائية مدعّمة بمخزن عشوائي    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان عبد الله الشاهد    وفاة الممثل عبد الله الشاهد‬    ماذا في لقاء لطفي الرياحي بمفتي الجمهورية؟    النادي الافريقي يراسل الجامعة من أجل تغيير موعد الدربي    منوبة: مشتبه به في سرقة المصلّين في مواضئ الجوامع في قبضة الأمن    قيس سعيد: الامتحانات خط أحمر ولا تسامح مع من يريد تعطيلها أو المساومة بها    قضية التآمر على أمن الدولة: رفض مطالب الافراج واحالة 40 متهما على الدائرة الجنائية المختصة    صفاقس : غياب برنامج تلفزي وحيد من الجهة فهل دخلت وحدة الانتاج التلفزي مرحلة الموت السريري؟    انتخابات جامعة كرة القدم.. قائمة التلمساني تستأنف قرار لجنة الانتخابات    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    عاجل : معهد الصحافة يقاطع هذه المؤسسة    رئيس الجمهورية يتسلّم دعوة للمشاركة في القمة العربية    الروائح الكريهة تنتشر في مستشفي قابس بسبب جثث المهاجرين    إغتصاب ومخدّرات.. الإطاحة بعصابة تستدرج الأطفال على "تيك توك"!!    الترجي يقرّر منع مسؤوليه ولاعبيه من التصريحات الإعلامية    شوقي الطبيب يرفع إضرابه عن الطعام    عاجل/ إستقالة هيثم زنّاد من ادارة ديوان التجارة.. ومرصد رقابة يكشف الأسباب    البنك المركزي يعلن ادراج مؤسستين في قائمة المنخرطين في نظام المقاصة الالكترونية    مجددا بعد اسبوعين.. الأمطار تشل الحركة في الإمارات    رئيس لجنة الشباب والرياضة : تعديل قانون مكافحة المنشطات ورفع العقوبة وارد جدا    مدنين: بحّارة جرجيس يقرّرون استئناف نشاط صيد القمبري بعد مراجعة تسعيرة البيع بالجملة    هام/ الترفيع في أسعار 320 صنفا من الأدوية.. وهذه قيمة الزيادة    اليوم: جلسة تفاوض بين جامعة الثانوي ووزارة التربية    إرتفاع أسعار اللحوم البيضاء: غرفة تجّار لحوم الدواجن تعلق وتكشف..    وزارة التجارة تنشر حصيلة نشاط المراقبة الاقتصادية خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2024    بنزيما يغادر إلى مدريد    عبد المجيد القوبنطيني: " ماهوش وقت نتائج في النجم الساحلي .. لأن هذا الخطر يهدد الفريق " (فيديو)    وزارة التربية على أتم الاستعداد لمختلف الامتحانات الوطنية    حادث مرور قاتل بسيدي بوزيد..    وفاة الروائي الأميركي بول أستر    الحبيب جغام ... وفاء للثقافة والمصدح    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 2 ماي 2024    الحماية المدنية: 9حالة وفاة و341 إصابة خلال 24ساعة.    هذه حقيقة فتح معبر رأس وعودة حركة العبور..#خبر_عاجل    تونس تشهد تنظيم معرضين متخصّصين في "صناعة النفط" و"النقل واللوجستك"    ''أسترازنيكا'' تعترف بأنّ لقاحها له آثار قاتلة: رياض دغفوس للتونسيين ''ماتخافوش''    روبليف يقصي ألكاراز ويتقدم لقبل نهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس    يهم التونسيين : حيل منزلية فعالة للتخلص من الناموس    مصطفى الفارسي أعطى القصة هوية تونسية    تونس:تفاصيل التمديد في سن التقاعد بالقطاع الخاص    محمد بوحوش يكتب .. صرخة لأجل الكتاب وصرختان لأجل الكاتب    نَذَرْتُ قَلْبِي (ذات يوم أصابته جفوةُ الزّمان فكتب)    عاجل : سحب عصير تفاح شهير من الأسواق العالمية    وفاة حسنة البشارية أيقونة الفن الصحراوي الجزائري    مدينة العلوم بتونس تنظم سهرة فلكية يوم 18 ماي القادم حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشمس    القيروان: إطلاق مشروع "رايت آب" لرفع الوعي لدى الشباب بشأن صحتهم الجنسية والانجابية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاستعداد للموسم الفلاحي ببنزرت: برمجة زراعة 99 ألف هكتار من الحبوب و شواغل الفلاّحين في البال
نشر في الشروق يوم 22 - 09 - 2010

شهد عدد من معتمديات جهة بنزرت منذ أيام قليلة هطولا هاما للغيث النافع حيث تراوحت المعدلات وفقا لمصادر من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ما بين 12 م.م بمعتمدية رأس الجبل و37م.م بسجنان علاوة على أهمية التساقطات المسجلة بكل من منطقتي غار الملح وماطر... وقد بدأت منذ فترة الأطراف الجهوية ذات الصلة الاستعداد لهذا الحدث إضافة الى تحضيرات فلاحي الجهة بالتوازي لإعداد الأرض لموسم بذر الأعلاف الخريفية..
وتشير المعطيات المتوفرة ل «الشروق» ان عمليات بذر الحبوب ستكون انطلاقا من شهر نوفمبر وبالتحديد من 15 نوفمبر الى 15 ديسمبر القادم وقد تمت برمجة زراعة 99 ألف هكتار من الحبوب موزعة ما بين «قمح صلب» (69000 هكتار) و«قمح ليّن» (19 ألف هكتار) وشعير (9000 هكتار) و«تريتيكال» (2000 هكتار).
وتفعيلا للإجراء الرئاسي المتعلق بتوسعة مساحات الحبوب داخل المناطق السقوية فمن المتوقع ان تبلغ المساحة المستحدثة 5200 هكتار.
أما بالنسبة للأعلاف فقد قدرت المساحات المبرمجة بالنسبة لهذا الموسم الفلاحي الجديد 60 ألف هكتار موزعة كما يلي:
«قرط» (42000 هكتار) و«سيلاج» (5000 هكتار) و«أعلاف خضراء» (8500 هكتار) إضافة الى بذور الأعلاف التي ستبلغ (4500 هكتار).. والبقول الجافة التي ستتوزّع على مساحة 17 ألف هكتار منها 7500 هكتار فول و8500 فول مصري..
كما انطلقت عملية بذر الأعلاف الخريفية المروية وذلك على مساحة 70 هكتارا وتهم أساسا البرسم... كما تبلغ المساحات الجملية المبرمجة للخضر 12200 هكتار منها 3 آلاف هكتار بطاطا و1250 هكتارا طماطم و800 هكتار ڤنارية.
البذور.. وصابة الزيتون
وفي مجال التزود بالبذور فتقدّر الكميات الممتازة المخصصة للموسم الفلاحي الجديد 40 ألف قنطار علاوة على توفّر كميات متفاوتة من الأسمدة على غرار الفسفاط (70 ألف قنطار) والأسمدة الأزوتية (225 ألف قنطار).
كما انطلقت عملية توفير البذور الممتازة من الحبوب والتي بلغت 8316 قنطارا وفقا للاحصائيات ذات الصلة..
ولئن لم تقدر بعد صابة الزيتون فإنه قد تمت برمجة غراسة مساحة 600 هكتار بالنسبة للموسم الفلاحي الجديد وذلك في انتظار ما سيسفر عنه موسم الجني الذي من المرتقب ان يكون أفضل من العام السابق وفقا لتقديرات مصادر مطلعة.. ويبلغ مجموع المعاصر بالجهة 25 معصرة منها 16 معصرة تقليدية موزعة على المعتمديات الاربعة عشر..
خطة جهوية توعوية
وقد تنوّعت ملامح الخطة الجهوية بولاية بنزرت للاستعداد للموسم الفلاحي: 20102011 وذلك عبر إعداد برنامج ذي بعد توعوي يعتمد على الارشاد الميداني للفلاح لتسليط إضاءات ضافية فيما يتعلق خصوصا بالمواضيع الجهوية ذات الأولوية على غرار الميكنة وتربية النحل والمحافظة على المياه... علاوة على عدد من القطاعات الاستراتيجية وأبرزها الحبوب والفلاحة البيولوجية والمناطق السقوية... حيث ستتمثل هذه الأنشطة في أيام اعلامية وحصص تطبيقية وزيارات ميدانية.
٭ إيمان عبد الستار
القصرين: الماء غير صالح للشرب في منطقة «الذواودية»
٭ القصرين «الشروق»:
تشهد عمادة «الذواودية» التابعة لمنطقة «مشرق الشمس» التي تبعد عن معتمدية سبيطلة حوالي 20 كلم وعن مدينة القصرين حوالي 50 كلم، أزمة حقيقية بالنسبة لمياه الشرب فرغم ان الدولة لم تبخل بحفر الآبار العميقة وإنشاء الجمعيات المائية وأوكلت الى متساكني الجهة المسؤولية الكاملة في توزيع الماء الصالح للشرب لكل المتساكنين فإن لعنة سوء استعمال هذه الموارد لا تزال تطارد هذه الجمعيات بكل الجهة.
ويتمثل مشكل المياه في «الذواودية» في سوء توزيعه من طرف الجمعية المائية المحلية وكذلك في الشك في صلاحيته وخلوه من مواد غير عادية مضرة بصحة المواطنين.
اما بالنسبة لسوء توزيع المياه، فهذه أم المشاكل حيث ان منطقة «الذواودية» تضم حوالي 300 بيت او عائلة رحل أكثر من نصفهم بحثا عن العمل وعن الماء في الأماكن المجاورة، لم يتسن الا لحوالي 60 عائلة من بين المتبقين ادخال حنفيات ماء الى بيوتهم عن طريق الاشتراك في الجمعية المائية. اما من عجز عن الاشتراك في الجمعية وادخال حنفية نظرا لعدم قدرته فقد كافأته هذه الجمعية ببيعه المتر المكعب الواحد من الماء بما قدره 750 مليما، وهو ثمن غال جدا بالمقارنة مع ما يباع في الجمعيات المائية الأخرى والتي لا تفوق 250 مليما للمتر المكعب.
اما في ما يخص صلاحية الماء فإن البئر العميقة التابعة للجمعية، والتي أقيمت منذ حوالي ستة عشر سنة لا يزال لون المياه التي تضخها يميل الى الاحمرار وحينما يركد هذا الماء في وعاء لمدة ساعات تظهر عليه ترسبات مكوّنة من مادة حمراء ومنذ عدة سنوات وأهل المنطقة يسألون عن هذا اللون اهو عادي؟ هل يسبب امراضا؟ هل يشربونه وهم في مأمن من كل خطر على صحتهم؟ هل يسبب تكلسات وحجارة في الكلى مثلما لوحظ وجود الكثير من هذه الحالات بين المواطنين؟ ومع الوقت ضاقت بهم كل مساحات الاجابة لكنهم ظلوا يسألون ويشربون من هذا الماء.
وبرغم المرارة التي يعانون منها فقد عبّر كل من التقت بهم «الشروق» وتحدثت اليهم عن حاجتهم الملحة لإجراء تحليل يثبت صلاحية الماء الذي يشربونه من عدمه كما يطالبون بتقديم اعانات وتسهيلات لكل من لم يقدر على التمتع بحنفية مثل كل الآخرين.
٭ محجوب أحمد قاهري
«الحمّالون» في الأسواق العتيقة بتونس: بين مشقة العمل ومخاوف المستقبل
٭ تونس «الشروق»:
منذ الساعات الأولى من الصباح وعندما تمرّ بنهج الجزيرة وبباب البحر وغيرها من المنافذ التي توصلك الى داخل المدينة العتيقة بالعاصمة يعترضك الحمالون في نشاط وخفة من النادر ان تلحظها في قطاعات مهنية أخرى فتراهم يقودون نقالاتهم الصغيرة محمّلة بالسلع يؤمّنون وصولها من خارج أسوار المدينة الى دكاكينها ومخازنها الموجودة في انهج ضيقة وأزقة حادة، انهم يقومون كل يوم بهذا العمل المتمثل اساسا في تزويد المتاجر ومغازات الصناعات التقليدية بشتى أنواع البضائع فيقطعون بنقالاتهم ذات العجلتين الاثنتين كيلومترات عديدة سلاحهم في ذلك عزيمة كبرى وصبر لا ينفد ومتاعب لا تعرف نهاية.
والملاحظ ان اكثر هؤلاء الرجال من الكهول والمسنين الذين عمّروا في هذه المهنة لأكثر من عشرين سنة وأصبحوا يعرفون خلالها مداخل المدينة ومخارجها ومنعطفاتها الملتوية كما يعرفون اكفّ أياديهم.
السيد علي الغانمي وهو حمّال محترف منذ سنتين عديدة حدثنا عن بدايته مع هذه المهنة وعن المنافسة الشديدة التي لقيها في أشهر عمله الأولى وعدم معرفته لمختلف احياء المدينة وأنهجها وأنه كثيرا ما أضاع اوقاتا طويلة من اجل الوصول الى درب أو زنقة او محل اما الآن فإنه اصبح مرجعا لباقي زملائه يرشدهم عن أقصر المسالك التي توفّر عليهم المجهود والوقت لإيصال البضائع آمنة الى الحرفاء.
ومن اهم ما صرّح به السيد علي ان الحمّال المجتهد والذي يتحمل اكثر من غيره التعب ويكون محل ثقة أصحاب الدكاكين يوفّر لنفسه ولعائلته دخلا محترما لكن هذا الدخل هو على حساب الصحة والبدن، ولا يكفي أن يكون الحمّال قوي البنية بل الأهم من ذلك علاقاته الجيدة وحسن اخلاقه وتعامله الجيّد مع الحرفاء الذين يثقون فيه شيئا فشيئا فيسلّمونه بضائع تقدّر بالملايين يقوم بنقلها على مسؤوليته وهذا جزء من المخاطر التي يتعرض اليها الحمّالون فبعض السلع باهظة الثمن وتلف بعضها قد يسبب للحمّال خسائر كبرى هو غير قادر على تحمّلها ومن حسن حظ بعضهم ان أغلب اصحاب المحلات ذوو أخلاق عالية ويتحمّلون الأضرار التي قد تصيب بضائعهم وسلعهم.
وأشار عم ابراهيم وهو حمّال آخر الى ان نقالاتهم الحديدية ليست في مأمن وهم يضعونها بعد انهاء أشغالهم داخل مبان قديمة ومهجورة أو ان بعض اصحاب المستودعات يرقّون لحالهم ويسمحون لهم بترك نقالاتهم داخل محلاتهم، كما ان عم ابراهيم تعرّض الى مسألة أخرى تتمثل في نظام التقاعد الذي يخضعون اليه اذ انه لا يوفر جراية محترمة ويضطر اغلب الحمّالين المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الى مواصلة العمل بعد سن الستين ويتعرضون تبعا لذلك الى عديد الأمراض اضافة الى ان اجسامهم تصبح عاجزة عن التأقلم مع الوضعيات الشاقة لهذه المهنة.
٭ حيدر
الوطن القبلي: 6 مليارات لتحسين البنية الأساسية الصحية
٭ الوطن القبلي «الشروق»:
تعزز الاطار الصحي بولاية نابل خلال السداسية الاولى لسنة 2010 ب 4 أطباء مختصين و 9 اطباء صحة عامة و18 فنيا ساميا للصحة و15 ممرضا و10 عملة.
وعلى مستوى المشاريع التنموية بالجهة فقد انطلقت اشغال تهيئة وتوسيع المستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل منذ يوم 1 أفريل 2010 وستبلغ تكاليف هذا المشروع 3 مليارات كما بدأت أشغال بناء مركز صحة أساسية جديدة ب «أم ذويل» القرية من معتمدية الميدة باعتماد قدر ب 80 مليونا وقاربت الأشغال على النهاية.
أما عن المشاريع التي انتهت أشغالها فتخص مركز تصفية الدم بقرنبالية ب 380 مليونا وتهيئة مقر لإيواء المصلحة الطبية المتنقلة للاسعاف والانعاش الطبي بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر العموري بنابل ب 30 مليونا وأشغال الصيانة والتعهد للبنية التحتية بمراكز الصحة الأساسية ببدّار (تاكلسة) وتازغران وسيدي حسون (الهوارية) وديار الحجاج وقرعة ساسي والهادي شاكر (قربة) وأم ذويل الزاوية (الميدة) والرحمة (منزل بوزلفة) وسيدي الجديدي (الحمّامات) وحي الازدهار (قرنبالية) والمشروحة (بوعرقوب) وبلغت اعتمادات الصيانة 80 مليونا وقد انجزت في إطار البرنامج التكميلي لميزانية الدولة 2009 الخاصة بالمشاريع والبرامج ذات الصبغة الجهوية كما انطلق بناء قسم الأمراض النفسية بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر العموري بنابل ب 600 مليون وسيتم قريبا انطلاق تشييد عيادات خارجية وقسم استعجالي ووحدتي مخبر وأشعة ببوعرقوب باعتمادات قدرت بنصف مليار.
كما ينتظر بناء قسم لأمراض النساء والتوليد بقرمبالية ب 700 مليون وبناء عيادات خارجية وقسم استعجالي ووحدتي مخبر وأشعة بتاكلسة ب 400 مليون وسيتم تخصيص 150 مليونا لإحداث قسم استعجالي جديد بالمستشفى المحلي بقربة على قطعة ارض تمسح 2827م.م ويتم إعداد ملف الرسم التمهيدي المفصل لأشغال صيانة شبكة التسخين المركزي بمستشفى بني خلاد ب 15 مليونا كما ستتواصل برامج صيانة المؤسسات الصحية وتخصّ تعهد سطوح وتبليط ممر القسم الداخلي بالمستشفى المحلي بقليبية وصيانة مركز الصحة الأساسية بداموس الحاجة بمنزل بوزلفة وصيانة مركز الصحة الأساسية بالقبّة (منزل تميم) وتهيئة مدخل مركز تصفية الدم بقرمبالية... وشهدت الولاية عديد الأنشطة منها قوافل الصحة التي جابت منطقة بئر مروّة من معتمدية تاكلسة وقدّم الفريق الطبي المتكون من 5 أطباء و9 إطارات شبه طبية خدمات ل 294 مستفيدا في الطب العام وطب الاسنان وطب الأطفال وطب العيون وطب الأذن وألانف والحنجرة الى جانب حصص التثقيف الصحي حول سرطان الثدي ومضار التدخين.
وتواصل عمل القوافل بخرجات أخرى الى منطقة الدويخلة من معتمدية الحمامات وأم ذويل بمعتمدية الميدة اضافة الى تنظيم اليوم الطبي السادس لصحة الأم والطفل بالمستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل وقد تناول مواضيع : فن رعاية النسل والسرطانات الأنثوية ووفيات الأمهات كما قام فريق طبي بمسح يخص وفيات الأمهات في سن الانجاب بين 15 و40 سنة الى جانب تظاهرات الاحتفال باليوم العالمي دون تدخين والتي شملت كل الجهات وتنوّعت محتوياتها كما أسهمت لجنة التنسيق في تنظيم سلسلة من القوافل الصحية شملت 5 مناطق واستفاد منها مئات من المواطنين بمختلف أعمارهم.
٭ خالد الهرقام
بومهل: مشاكل عقارية تتسبب في تأجيل بناء المدرسة الإعدادية النموذجية
٭ بومهل «الشروق»:
حظيت ولاية بن عروس بنصيب هام من برنامج التوسيعات المدرسية تمثلت في تهيئة 8 أقسام بالمرحلة التحضيرية و10 قاعات عادية بالمرحلة الأولى من التعليم الأساسي وقاعتين عاديتين ، قاعة مختصة ومجموعة إدارية وقاعة أساتذة و قاعة للتربية التقنية و مكتبة بالمرحلة الثانية من التعليم الأساسي و6 قاعات عادية وقاعة إعلامية ومجموعة إدارية و قاعة أساتذة و قاعة للتربية التقنية بالمرحلة الثانوية . أما عن الإحداثات فقد تم تأجيل بناء نواة معهد بومهل للمرة الثالثة بسبب مشاكل عقارية لذلك تم توجيه تلاميذ السنوات الأولى من التعليم الثانوي إلى المدرسة الإعدادية أبو العباس أحمد الأبياني عوضا عن معهد حي السلام ببومهل الذي أصبح عاجزا عن استيعاب كافة تلاميذ المعتمدية أما بخصوص المدرسة الإعدادية النموذجية ببن عروس فكافة متساكني الجهة ينتظرون ولادة هذا المولود الجديد بفارغ الصبر ويأملون الإسراع في إنجازه حتى يتخلص أبناؤهم التلاميذ من عناء التنقل إلى المدرستين الإعداديتين النموذجيتين بالبحيرة و علي طراد من ولاية تونس علما وأن الجهة تزخر بالنجباء من التلاميذ من بينهم من يوجه إلى هذه المدارس النموذجية ولا يرسم بها بسبب مشقة التنقل ومن المعلوم أن وزارة التربية قد برمجت منذ السنة الماضية بعث مدرسة إعدادية بالجهة ولكن الحلم لم يتحقق إلى حد الآن ولمعرفة الدواعي الحقيقية المتسببة في تأجيل إنجاز هذا المشروع ، اتصلت «الشروق « بأحد المسؤولين بالمندوبية الجهوية للتربية ببن عروس الذي أفادنا بأن الوزارة عازمة على تحقيق هذا المشروع في أقرب الآجال وهو في مرحلة الدراسات والمشكل الرئيسي الذي حال دون الشروع في البناء هو مشكل عقاري والوزارة بصدد البحث عن قطعة أرض صالحة لبناء المدرسة الإعدادية النموذجية بالتعاون مع السلط الجهوية بولاية ببن عروس.
٭ توفيق المسعودي
المهدية: الصحة والتعليم ينخرطان في الاحتفال بسنة الشباب
٭ مكتب الساحل «الشروق»:
شرعت الادارة الجهوية للصحة بالمهدية في توزيع استبيان هو بحث ميداني حول موضوع «السلوكات المحفوفة بالمخاطر لدى الشباب».
ويرد الاستبيان في إطار المساهمة في الاحتفال بالسنة الدولية للشباب وبالتعاون مع الإدارة الجهوية للتعليم بولاية المهدية ويسعى الى الاستئناس بآراء ذوي الاختصاص والفئات المهنية ذات العلاقة المباشرة بالشباب على غرار الأساتذة وإطارات التربية والتعليم عموما مع ضمان سرية اسم المستبين تحقيقا لحدود دنيا من النزاهة والموضوعية في توصيف الواقع وجرأة الحلول والمقترحات.
وتركزت الاسئلة المقترحة في الاستبيان على درجة الاهتمام حاليا بشواغل الشباب المدرسي وسلوكاته المحفوفة بالمخاطر وعلى حقيقة وجود الظاهرة في حد ذاتها ونسبها وأسبابها والحلول الممكنة ومجالات التدخل..
الاستبيان اعتمد صياغة سلسلة مفهومة لا تخلو من الدقة المنهجية العلمية من حيث التنسيب والتبويب والتصفيف ومن حيث ترك المجال مفتوحا امام اضافات المستبين وتصوّراته.
كما لم يخل الاستبيان من جرأة لافتة في الاعلان عن سلوكات شبابية حرجة وأسباب مسكوت عنها على غرار تعاطي المواد المخدّرة الممنوعة واستعمال الأدوية واللصق لغاية التخدير وعلى غرار التطرق الى نوعية البرامج وعدم ملاءمة القوانين التأديبية الحالية للتغيّرات البيداغوجية والاجتماعية وتأثّر الشباب المدرسي ببرامج وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وتقنيات الاتصال الحديثة..
عموما يمكن القول ان الاستبيان حول السلوكات المحفوفة بالمخاطر لدى الشباب الذي شرعت في انجازه الادارة الجهوية للصحة بالمهدية بالتعاون مع الإدارة الجهوية للتربية بالولاية بادرة حرية بالاهتمام والانتشار على اكثر من مستوى وفي اكثر من مكان وهو (الاستبيان) مساهمة جدية في احتفال تونس والعالم اجمع بالسنة الدولية للشباب باعتبار ما يمكن ان يتوفّر في مثل هذا البحث الميداني متى اتسم بالشفافية والموضوعية من قاعدة معلومات ومعطيات هي شرط اكيد للاستقراء العلمي قصد الدفع في اتجاه الأحسن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.