قالت جماعة لحقوق الانسان بعد حصولها على موجز بالتقرير الذي قدمته «حماس» للأمم المتحدة بشأن حرب غزة في أوائل عام 2009 إن التقرير «مغلوط قانونيا ومن حيث الوقائع التي يستند اليها». وقالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» ومقرها الولاياتالمتحدة ان الوثيقة التي جاء فيها أن جميع الصواريخ التي أطلقت من غزة كانت موجهة الى أهداف عسكرية تشكل محاولة من قبل سلطات غزة لتبرئة نفسها من المسؤولية عن العنف. وقال نائب رئيس ادارة الشرق الاوسط في المنظمة جو ستورك «يمكن لحماس اختلاق القصة وإنكار الدليل (...) لكن مئات الصواريخ التي انهالت على المناطق المدنية في اسرائيل والتي ليس بها منشآت عسكرية، تم رصدها».