ضبط أعوان دورية أمنية شابا بصدد تهديد عابر سبيل بواسطة سكّين لسلبه هاتفه مؤخرا بجهة المنازه فاعترف بتورّطه بخمس عشرة عملية سابقة، شاركه في بعضها شابان آخران تتواصل الابحاث حثيثة لالقاء القبض عليهما في انتظار استكمال التحقيقات. وتفيد الابحاث المجراة أن أعوان دورية أمنية تابعة لفرقة الشرطة العدلية بالمنزه، كانوا يقومون بعملهم الروتيني لصالح الأمن العام، بشوارع وأنهج المنازه، فلفت انتباههم صياح منبعث من أحد الأنهج، وبالاقتراب من مصدر الصياح لاستجلاء سببه، شاهدوا شابا حاملا في يده سكّينا، بصدد تهديد عابر سبيل، ومحاولة سلبه ما لديه، فاقتربت منه سيارة الشرطة وما أن شاهدها المظنون فيه، حتى عمد الى الهروب لكن تمّت ملاحقته بين الأنهج المجاورة الى أن نجح الأعوان في إلقاء القبض عليه وحجز السكّين. وصرّح عابر السبيل، أنه غادر أحد المقاهي بالجهة ثم توجّه الى منزل خاله لقضاء ليلته لديه، فبرز له المظنون فيه، وأشهر في وجهه سكّينا، وهدّده بواسطتها، ثم طالبه بتسليمه ما لديه من مال ومتاع، غير أن الشاب تصدّى إليه محاولا منعه من سلبه، وصاح بأعلى صوته طلبا للنجدة، وهو ما لفت انتباه أعوان الدورية الأمنية. اعترف المظنون فيه بالواقعة، خاصة وأنه ضبط متلبّسا وبمراجعة الباحث لأوصافه ثبت انها تتطابق مع أوصاف شاب كان اشتكى منه عدد من الأشخاص سابقا، وأفادوا أنه تولّى عليهم في الشارع بعد تهديدهم بسكين، فاعترف المشتبه فيه بتورّطه في خمس عشرة عملية سلب باستعمال السكين وساعده في بعض عملياته شابان آخران، وقدّم للباحث هويّتيهما فصدر في حقّهما منشور التفتيش في انتظار إلقاء القبض عليهما. كما جاء في تصريحات المظنون فيه الموقوف أنه استهدف في عملياته شبانا وكهولا ونسوة وفتيات، وغنم من ورائها عددا من الهواتف الجوّالة وقطع مصوغ ومبالغ مالية متفاوتة وتتواصل التحقيقات معه للكشف عن مآل المسروق في انتظار احالة ملفّات القضايا المنسوبة إليه على أنظار القضاء.