نشر موقع مقرب من المخابرات الاسرائيلية ما سماها خطة حرب تفصيلية تتحدث عن قيام «حزب الله» بتجنيد آلاف المقاتلين للاستيلاء على بلدات في منطقة الجليل شمال فلسطينالمحتلة قصد تعزيز قدراته الصاروخية والاستفادة من قرب الجليل لمناطق قد يستهدفها في اية مواجهة قادمة بشكل يتناسب مع مدى صواريخه. وأشار الموقع الى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي «جيم جونز» التي حذر فيها من أن ايران قد تهاجم اسرائيل عبر «انصارها» في «حزب الله» اللبناني و «حماس» الفلسطينية. وقال الموقع ان «جونز» لم يكن يتحدث من دون تعزيز موثق معتمدا على قوة الاستخبارات الأمريكية التي جمعت على مدى أشهر خططا حربية تفصيلية لايران وسوريا «حزب الله» و «حماس» تم اعدادها لارسالها الى خمسة ألوية ل «حزب الله» تقوم باكتساح الحدود للاستيلاء على خمسة قطاعات في الجليل في ذات اليوم الذي تقوم فيه انتفاضة واسعة للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وحسب مزاعم الموقع الاسرائيلي ستقوم «حماس» بفتح جبهة ثانية في الجنوب وفي الشرق متوقعا أن تتدخل سوريا في مرحلة ما. وكانت الخطة قد نشرت للمرة الأولى مع الخريطة الخاصة المرفقة في العدد 430 من أسبوعية «ديبكانيت» في موفى الشهر الماضي. وحسب ما جاء في تلك الخطة فان قوات الحرس الثوري الايراني اكملت تدريب 5000 عنصر من مقاتلي «حزب الله« داخل مرافق التدريب القريبة من طهران على عمليات خاصة وعلى تكتيكات القتال في المدن بحيث وصل التدريب الى مستويات مماثلة لتلك المتوفرة لدى القوات العسكرية الأمريكية والاسرائيلية وسيتم تقسيم المجموعة الى 5 ألوية أوكلت الى كل منها مهمة القيام بالعمل في قطاع معين في شمال فلسطينالمحتلة للاستيلاء عليه. وحسب الخطة سيقتحم اللواء الأول الطريق عبر معبر حدود الناقورة حيث مقر قوة حفظ السلام الدولية «يونيفيل» ويواصل اقتحامه لمسافة 7 كيلومترات للاستيلاء على نهاريا المدينة الاسرائيلية التي تعد 55 ألف نسمة. أما اللواءان الثاني والثالث فستوكل لهما مهمة الاستيلاء على بلدة شلومي التي تبعد 300 متر عن معبر الناقورة ليصلا الى بلدات بيعناودير الأسد ومجد الكروم. وسيندفع اللواء الرابع - حسب الخطة - في الاتجاه الجنوبي الشرقي وسيتيح احتلال هذه المواقع ل «حزب الله» ان يغطي بنيرانه أقصى شمال الجليل. أما اللواء الخامس فيمثل الاحتياطي الاستراتيجي ل «حزب الله» وستركز الهجمات الصاروخية من لبنان على شل المواقع العسكرية الاستراتيجية الاسرائيلية مثل قواعد سلاح الجو وقواعد الصواريخ ومنشآتها النووية وقواعدها البحرية. وستكون مشاركة سوريا مقتصرة على توفير غطاء بالمدفعية او من الجو لعمليات «حزب الله» حسب مزاعم المصادر الإسرائيلية.