1 الدعاء لهم بالصلاح. 2 النفقة عليهم بالمعروف. 3 حفظهم والعناية بهم، وتهيئتهم لما خلقوا له. 4 العدل في معاملتهم. 5 ملاطفتهم حال صغرهم وتوجيههم لصلاحهم، والاخذ بأيديهم الى فلاحهم. قال صلى الله عليه وسلم: «... أحسن الى جارك تكن مؤمنا...» رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد. ومن مراتب أدب الاحسان الى الجار: 1 كفّ الاذى عنه، وقد حذّر النبيّ صلى الله عليه وسلم من أذى الجار، فقال «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه» رواه مسلم. 2 إيصال الخير الذي يقدر عليه الى جيرانه إذا احتاجوا اليه: وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الجيران عند الله خيرهم لجاره» رواه الترمذي والدارمي وأحمد. 3 التقرّب الى الجار بلين الجانب، واللطف في المعاملة، وتقديم الهدية اليه. 4 تحسّس مواطن حاجته لسدّها. 5 إجابة دعوته، وعيادته، وتشييع جنازته، وصنع الطعام له، وتشميته إذا عطس، ونصحه إذا استنصح. 6 الدفع عن عرضه حال غيبته. 7 غض البصر عن عوراته. 8 الصبر عل أذاه. متى تأدّب المسلم مع أخيه المسلم عاشت جماعة المسلمين في هناء وسعادة، وبعد عن كل ما يكدّر صفو حياتهم، ولا نجد هذه الآداب في أكمل وأجمل صورها إلا في الاسلام، ومن أعظم آداب المسلم مع أخيه المسلم: 1 مبادرته بالسلام عند اللقاء، وهو سنّة مؤكدة، وردّه واجب، وهو من أعظم أسباب تآلف المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: «أفلا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم» رواه مسلم. 2 إجابة دعوته: وهي سنّة مؤكدة، إلا إذا كان في الدعوة منكر لا يستطيع المدعوّ إزالته، فلا يجب. 3 تقديم النصح له اذا طلبه، لان الدّين النصيحة. 4 تشميته إذا عطس وحمد الله: وهو فرض، فيقال له: يرحمك الله، فيجيب: يهديكم الله ويصلح بالكم. 5 عيادته إذا مرض: وهي سنّة، تتأكد كلما كان المريض ذا قرابة أو صحبة. 6 تشييع جنازته إذا مات: وفيها أجر عظيم، وهي من حقوق المسلم عل أخيه المسلم بعد وفاته، قال صلى الله عليه وسلم: «من تبع جنازة حتى يصلّى عليها فله قيراط، ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان»، قيل: وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين العظيمين» رواه البخاري ومسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلّم عليه، واذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمّته، وإذا مرض فعُده، واذا مات فاتّبعه» رواه مسلم.