من فضائل الأعمال: الصلاة على الميت وإتباع الجنائز: «من شهد الجنائز حتى يصلي عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل وما القيراطان ؟ قال: مثل الجبلين العظيمين «(رواه البخاري ومسلم). إماطة الأذى عن الطريق: «لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس «(رواه مسلم ) شرح حديث: عن أبي عمرو سفيان بن عبدالله الثقفي، رضي الله عنه قال: قلت: « يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا، لا أسأل عنه أحدا غيرك». قال: (قل آمنت بالله، ثم استقم) رواه مسلم في صحيحه. الشرح: إذا ذاق الإنسان حلاوة الإيمان، وتمكنت جذوره في قلبه، استطاع أن يثبت على الحق، ويواصل المسير، حتى يلقى ربّه وهو راض عنه، ثم إن ذلك الإيمان يثمر له العمل الصالح، فلا إيمان بلا عمل، كما أنه لا ثمرة بلا شجر، ولهذا جاء في الحديث: ( ثم استقم ) فرتّب الاستقامة على الإيمان. قال ابن رجب رحمه الله: « والاستقامة في سلوك الصراط المستقيم، وهو الدين القويم من غير تعويج عنه يمنة ولا يسرة، ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها: الظاهرة والباطنة، وترك المنهيات كلها « آداب قيام الليل: 1 ذكرُ الله سبحانه وتعالى عند القيام. 2 التسوك عند القيام للتهجد: عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يسوس فاه بالسواك. 3 استفتاح القيام بركعتين خفيفتين: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين 4- ترك القيام عند النعاس: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد، حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه). 5- الإكثار من الدعاء والاستغفار: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن في الليل لساعةً، لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة). من فضائل الأعمال: الصلاة على الميت وإتباع الجنائز: «من شهد الجنائز حتى يصلي عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل وما القيراطان ؟ قال: مثل الجبلين العظيمين «(رواه البخاري ومسلم). إماطة الأذى عن الطريق: «لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس «(رواه مسلم ) شرح حديث: عن أبي عمرو سفيان بن عبدالله الثقفي، رضي الله عنه قال: قلت: « يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا، لا أسأل عنه أحدا غيرك». قال: (قل آمنت بالله، ثم استقم) رواه مسلم في صحيحه. الشرح: إذا ذاق الإنسان حلاوة الإيمان، وتمكنت جذوره في قلبه، استطاع أن يثبت على الحق، ويواصل المسير، حتى يلقى ربّه وهو راض عنه، ثم إن ذلك الإيمان يثمر له العمل الصالح، فلا إيمان بلا عمل، كما أنه لا ثمرة بلا شجر، ولهذا جاء في الحديث: ( ثم استقم ) فرتّب الاستقامة على الإيمان. قال ابن رجب رحمه الله: « والاستقامة في سلوك الصراط المستقيم، وهو الدين القويم من غير تعويج عنه يمنة ولا يسرة، ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها: الظاهرة والباطنة، وترك المنهيات كلها « آداب قيام الليل: 1 ذكرُ الله سبحانه وتعالى عند القيام. 2 التسوك عند القيام للتهجد: عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يسوس فاه بالسواك. 3 استفتاح القيام بركعتين خفيفتين: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين 4- ترك القيام عند النعاس: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد، حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه). 5- الإكثار من الدعاء والاستغفار: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن في الليل لساعةً، لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة).