تفاعلا مع تطورات آخر تحوير وزاري أجراه رئيس الدولة الذي أقرّ جملة تعديلات منها على وجه الخصوص الفصل بين قطاعي التربية والتكوين وبالنظر لأهمية المجال التربوي علمت «الشروق» أنّ الدولة أقرّت هيكلة تنظيمية جديدة لوزارة التربية الّتي يتولّى الإشراف عليها حاليا السيّد حاتم بن سالم. وتندرج الهيكلة الجديدة حسب مصادر الوزارة المعنية في إطار تجسيم النقطة 14 «منظومة تربوية لرفع تحديات المستقبل» والنقطة 23 «إدارة حديثة في خدمة المواطن والتنمية» من البرنامج الرئاسي للفترة 2009 2014، وهذا ما اقتضى إعادة تنظيم الإدارة المركزية بطريقة تمكّنها من مواكبة نسق تطوير منظومة التربية إلى جانب إقرار مشمولات جديدة للإدارات الجهوية. وظائف جديدة وإعادة توزيع ويهدف التنظيم الإداري المركزي الجديد إلى تطوير منظومة التربية وخلق وظائف جديدة لهياكل الإدارة المركزية تتنزّل في إطار تكريس وظائفها الاستراتيجيّة، ومن ملامحه إحداث عدد من الوظائف الجديدة هي: وظيفة الإدارة الإلكترونية التي أسندت إلى الإدارة العامة للإعلامية والإلكترونية. وظيفة الاستشراف الّتي أسندت إلى المرصد الوطني للكفاءات والمهن. وظيفة الاتصال والإعلام الّتي أسندت إلى إدارة الاتصال. وظيفة التقييم والجودة الّتي أسندت إلى الإدارة العامة للتقييم والجودة. هذا إلى جانب إعادة توزيع الوظائف بين مختلف هياكل الوزارة بتركيز مهمّة التصرّف في الموارد البشريّة لدى الإدارة العامة للموارد البشريّة وإسناد المهام الخاصة بالبرامج والتكوين المستمر إلى الهياكل الخصوصية المتمثّلة في الإدارة العامة للمرحلة الابتدائية والإدارة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي. ثلاثة أصناف وأقّر الهيكل التنظيمي الجديد كذلك تقسيم مختلف الهياكل التابعة إلى الإدارة المركزية إلى ثلاثة أصناف هي الهياكل الخصوصية للتربية وتضمّ الإدارة العامة للمرحلة الابتدائية والإدارة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي وإدارة الاتصال وهياكل التفقّد والمتابعة والتقييم وتجمع التفقدية العامة الإدارية والمالية والإدارة العامة للامتحانات والإدارة العامة للتقييم والجودة وهياكل المساندة وتضمّ الإدارات العامة التالية: الموارد البشريّة والشؤون المالية والبناءات والتجهيز والشؤون القانونية والنزاعات والتعاون الدولي والإعلامية والإدارة الالكترونيّة.