اعترض شابّان سبيل امرأة وهدداها بواسطة سكين ثم سلباها مصوغها ولما تفطّن إليهما ابنها، أصاباه بطعنة مما ألزمه المستشفى للعلاج، وقد حدثت الواقعة نهاية الاسبوع الماضي بأحد الاحياء غرب العاصمة وألقي القبض على أحد المظنون فيهما، في انتظار استكمال الأبحاث. وتفيد وقائع ملف القضية أن امرأة في منتصف العقد السادس من عمرها تقطن بأحد الاحياء غرب العاصمة زارت نهاية الأسبوع الماضي، شقيقتها المريضة والقاطنة بحي مجاور، بعد أن اتفقت مع ابنها على موعد محدّد للالتحاق بها بمنزل خالته والعودة مع والدته، وجاء في تصريحات المرأة أنها اتصلت بابنها في حدود التاسعة ليلا، وأشارت عليه بالمجيء إليها فطلب منها انتظاره قليلا، ليكمل لعب الورق بالمقهى. ولما استبطأته قفلت عائدة الى منزلها بمفردها. وأثناء مرورها من أحد الأنهج القليلة الحركة والانارة برز لها شابان سدّا أمامها المنافذ وطلبا منها التوقف وملازمة الصمت واشهرا في وجهها سكّينا هدداها بواسطتها إن هي أقدمت على طلب النجدة، ثم توليا سلبها قطعا من مصوغها متمثلة في قرطين ذهبيين وخاتمين من الذهب، ثم اشارا عليها بمغادرة المكان. وما أن ابتعدت عنهما مسافة قصيرة، حتى اعترضها ابنها فاستنجدت به وأحاطته علما بما تعرّضت إليه فجرى باتجاه مكان الواقعة، وضبط المظنون فيهما ولحق بهما، وتمكّن من الامساك بأحدهما، لكن شريكه أخرج السكين وطعنه بواسطتها على مستوى كتفه محدثا له اصابة قوية ثم لاذ المظنون فيهما بالفرار. وأفادت الأبحاث المجراة أن الابن تمكّن من معرفة هويّة أحد المشتبه بهما فيما نقل الى المستشفى لتلقي العلاج وقضى ليلته هناك. وتمكّن المحققون من إلقاء القبض على الشاب الذي تم تحديد هويته فاعترف بماديات الواقعة وحجز الباحث لديه القرطين الذهبيين، وتتواصل التحقيقات لالقاء القبض على شريكه، في انتظار استكمال الابحاث وإحالة ملف القضية على أنظار القضاء.