حوّل شابان وجهة كهل من أمام أحد مستشفيات العاصمة الى مكان منزو حيث سلباه هاتفه ومبلغ 200 دينار بعد تهديده بواسطة سكّين وشفرة حلاقة نهاية الاسبوع الماضي حسب اعترافات أحدهما بعد إلقاء القبض عليه يوم أول أمس، ويتواصل البحث عن شريكه. وتفيد محاضر باحث البداية ان كهلا في الرابعة والخمسين من عمره أصيل مدينة بالشمال الغربي ويقطن بمفرده بمنزل تسوّغه غرب العاصمة. شعر بآلام في بطنه مساء يوم السبت الماضي فحمل معه دفتر العلاج وتحوّل الى قسم الاستعجالي بأحد مستشفيات العاصمة، حيث أخضعه أطباؤه للعلاج ومكّنوه من وصفة أدوية لاقتنائها.ولما أنهى فحوصاته غادر المستشفى للتوجه الى صيدلية. وبجانب المستشفى اعترض سبيله شابان برزا له في جنح الظلام وعمدا الى تهديده بواسطة سكين وشفرة حلاقة ثم حوّلا وجهته الى مكان منزو، ورغم توسلاته اليهما بإخلاء سبيله الا أنهما عمدا الى تفتيش ثيابه وافتكا منه هاتفه ثم أخرجا من حافظة أوراقه مبلغا ماليا قدره 200 دينار، وأعادا اليه الحافظة وأمراه بمغادرة المكان. وجاء في الأبحاث المجراة ان الكهل توجه الى أقرب مركز أمني حيث تقدّم بشكايته في حق المظنون فيهما، وأمد الباحث بأوصافهما. ورغم قيام الاعوان بعملية تمشيط لمحيط الواقعة الا أنها لم تسفر عن ضبط المظنون فيهما. وتواصلت الابحاث في ملف القضية الى أن تمكن المحققون من تحديد هوية أحد الشابين ونجحوا في إلقاء القبض عليه مساء أول أمس، اثر كمين محكم. وبعرضه على الشاكي تعرّف عليه منذ الوهلة الاولى، وتمسّك بالتتبع العدلي في حقه وشريكه، فاعترف المظنون فيه بماديات الواقعة ودلّ باحثيه على هوية صديقه فصدر في حقه منشور تفتيش في انتظار القاء القبض عليه. كما تم حجز الهاتف بحوزة شقيق الشاب الموقوف وتتواصل الابحاث في انتظار احالة ملف القضية على أنظار القضاء.