تتواصل تحضيرات القوافل الرياضية بمركب 7 نوفمبر بقفصة بمعدل حصة وحيدة في اليوم وسط أجواء متقلبة فلئن كانت الانطلاقة بحماسة فياضة بداية الاسبوع الا ان عديد العوامل غيرت الاحوال لعل أهمها غياب الأموال اذ اكتفت الهيئة في الاسبوع الماضي بسداد رواتب الناشطين فقط (18 لاعبا) اضافة الى تخلد راتبين والمنح ينضاف اليها غياب الهيئة المديرة عن الحصص الاخيرة وعزوف الأحباء عن المتابعة. هذه العوامل حدّت من حماس اللاعبين وكذلك الاطار الفني الذي بات يجابه بمفرده كل الصعاب وهو ما جعل الاجواء الطيبة وقيمة التحضيرات خلال توقف البطولة تضيع في ظل السائد من أوضاع وهو ما يجعلنا نتوقع رحيل ابن النادي المدرب سامي الرضواني الذي حاول ولا يزال بمفرده من اجل تذليل الصعاب واذا لم تتحمل كل الأطراف من هيئة مديرة وجماهير وهيئة أحباء مسؤولياتها فإن المستقبل مجهول وغامض بالنسبة للفريق في قادم الجولات. منافق على انفرد والهمالي مع المجموعة بعد التحاقه متأخرا خلال الحصة الاولى أجرى أيمن منافق حصة الاربعاء على انفراد واكتفى بالعدو حول الملعب في حين انضم شاكر الهمالي الى المجموعة وشارك زملاءه التمارين. هل رفض جيرار اللعب مع الآمال عند انطلاق الحصة المسائية ليوم الاربعاء أمر المدرب الرضواني أدو جيرار بالانسحاب من الملعب وتسوية وضعيته مع ادارة النادي بدعوى أنه رفض اللعب مع الآمال خلال لقاء الاحد الفارط. «الشروق» كانت حاضرة وسألت اللاعب الذي كان متأثرا بطرده من الملعب، فقال «أنا لاعب أجنبي ومع ذلك لم أطالب يوما الهيئة بمستحقاتي الزهيدة وأتكفل بالكراء ولم أضرب يوما مع المضربين وأحضر في الموعد كما أني لم أرفض اللعب مع الآمال فقط كنت أرغب أن أعامل برفق وباحترام ويتم اعلامي مسبقا، لا آخر لحظة، هناك من المسؤولين من يريد اقصائي من مجموعة الاكابر ومع ذلك ليست لي مشكلة مع المدرب الذي احترمه وأطبق تعليماته لكن لقد عيل صبري وأصبح وضعي لا يطاق قد اضطر الى فسخ عقدي إن وجدت ذلك الحل الانسب ومتى أجلس الى رئيس النادي ان طلب مني ذلك سأكشف عديد الامور لذلك أعيدها لم أرفض يوما أمرا في النادي وكنت دوما المحترف بحق ولا أظن أنني أرفض الآن اللعب أو أن أتعالى على صنف الآمال.