اعترض شابان سبيل امرأة وهي تهم بالدخول الى مقر عملها بإحدى الشركات في المنار وسلباها تحت التهديد بسكين حقيبتها اليدوية التي كان بداخلها مبلغ 100 دينار وهاتفا محمولا من النوع الممتاز بالاضافة الى قطع من المصوغ قدّر ثمنها بحوالي 1500 دينار. هذا ما اعترف به المشبوه فيهما مؤخرا في انتظار احالتهما على النيابة العمومية. وتفيد أوراق القضية التي جدّت أطوارها بالقرب من إحدى الشركات الخاصة بجهة المنار وانطلقت بناء على شكاية تقدّمت بها سيدة في العقد الثالث من عمرها تشتغل كإطار بشركة خاصة أفادت خلالها أعوان الأمن بأنها تعرضت للتوّ الى عملية سلب من قبل شابين تجهل هويتهما تمكّنا تحت التهديد بسكين من الاستيلاء على حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على مبلغ 100 دينار بالاضافة الى هاتف محمول من النوع الممتاز وقطع من المصوغ قدّر مجموع ثمنها بحوالي 2500 دينار وذكرت في تفاصيل شكواها انها كانت تهمّ بغلق سيارتها والدخول الى مقرّ عملها حين برز لها شابان كانا يمتطيان دراجة نارية سرعان ما ترجّل منها أحدهما وأشهر في وجهها سكينا مطالبا اياها بعدم ابداء اي مقاومة وتسليمه حقيبتها اليدوية وأمام حالة الذعر التي اصابتها لم يكن بوسعها فعل اي شيء غير تسليمهما ما طلبا. وبناء على عديد المعطيات الدقيقة والتي تخصّ اوصاف المظنون فيهما كثّف المحققون من تحرياتهم وأمكن لهم حصر الشبهة في عدد من الاشخاص من بينهم شاب من متساكني منطقة الجبل الأحمر كان قد تورّط في عمليات مماثلة وباقتياده الى مقر الفرقة للتحقيق معه انكر أصلا ان تكون له علاقة بالموضوع لكن بعرضه على صاحبة الشكوى التي تعرّفت عليه منذ الوهلة الأولى تراجع في أقواله وأقرّ بفعلته ثم دلّ على هوية شريكه الذي تمّ ايقافه في وقت لاحق وحجز جزء من المسروق وإعادته الى صاحبته ويواصل المحققون ابحاثهم مع المشتبه فيهما للتحقيق في امكانية ضلوعهما في قضايا أخرى قبل ختم الابحاث وإحالة ملفهما على أنظار النيابة العمومية.