جماهير القوافل لم تستسغ هزيمة فريقها أمام اتحاد المنستير، وصبّت جام غضبها على طاقم التحكيم وحملته مسؤولية الهزيمة معتبرة ان فريقها تعرض الى مظلمة تحكيمية صارخة من حكم الساحة قاسم بالناصر الذي بدا متأثرا بالأجواء التي سبقت المباراة من تذمرات الضيوف من التحكيم ومطالبتهم بحكم أجنبي فظلم المحليين وتغافل عن ضربة جزاء بدت واضحة . جماهير الفريق تذكرت ما حدث للقوافل مع هذا الحكم خلال لقاء الموسم الماضي ضد النجم الساحلي لما احتسب هدفا مسجلا باليد. بعد قرار الرضواني بالانسحاب فإن رئيس النادي جلس الى مدربه صبيحة الاثنين لإثنائه عن الرحيل لكن يبدو ان الرضواني مازال متشبثا بقراره لذلك أرجأ معه الحديث الى جلسة ثانية من المفروض انها تمت مساء أمس رغم ان المعلومات التي بحوزة «الشروق» تقول ان المدرب أخذ قراره الاخير والنهائي وبالتالي سيضطر القطاري للبحث عن الربان الثالث بعد الغرايري والرضواني. عودة التمارين بعد راحة خاطفة بيوم واحد منحها الاطار الفني للاعبيه عقب لقاء المنستير عاد الفريق مساء أمس الى التمارين تحت اشراف المدرب المساعد حاتم المدب في انتظار تسوية ملف مدرب الفريق سواء بإثناء الرضواني عن قراره او استقدام مدرب جديد. إبعاد جيرار يتواصل منذ لقاء الافريقي في الجولة الاولى لمرحلة الاياب مازال اللاعب أدو جيرار مبعدا ومحروما من تدريبات الفريق في انتظار مثوله امام مجلس التأديب الذي تجاوز انتظاره أكثر من أسبوع. عودة جماعية يستعيد الفريق خلال لقاء الاحد القادم أمام ترجي الجنوب كل لاعبيه المصابين والمعاقبين على غرار أمين كمون وشرف الدين بالحاج وحمزة الزكار ولم يبق خارج القائمة الا الباغولي وجيرار. من يخلف الرضواني؟ سؤال طرح بإلحاح داخل جماهير القوافل ورغم ان الهيئة تكتمت وتحرص على إثناء مدربها عن الرحيل الا انه بلغنا ان هناك خطابا على الباب وأكثر من مدرب اتصل بالهيئة يطلب يد القوافل لتدريبها.