أخيرا تنفس الفريق الصعداء وجنى ثلاث نقاط من ذهب أبعدته عن المرتبة قبل الأخيرة وتركها لنادي الدهماني لكن هذا لا يكفي لأن الصراع سيشتد في مرحلة الإياب ما بين ستة فرق على الأمل من أجل ضمان البقاء والمثلج للصدر في هذا أنه تمّ بأبناء الفريق والذي كان حضورهم بنسبة 90٪ ماعدا المنتدب الوحيد القادم من النجم الخلادي لاعب الوسط محمد ناجي. فريق الأكابر يتدرب في ملعب سكرة والشبان في الملعب المعشب باعتبار أن الأشغال لا تزال قائمة في الملعب الترابي ومن أجل معرفة الى أين تسير الأمور ورأي الهيئة في الموضوع كان لنا لقاء بأحد المسؤولين الفاعلين داخل الهيئة وحول ملاحظتنا حول بطء الأشغال بالملعب أجابنا «صحيح أن الأشغال تسير ببطء شديد ونحن كهيئة مديرة لا دخل لنا في ذاك باعتبار أن الأمور في يد المقاول لكننا من خلال ملاحظاتنا لسير العمل لاحظنا أن هذه الأشغال بها نقائص عديدة أولا السور الذي يبنى الآن ويحيط بالملعب قصير وهو في حدود المترين وهذا لا يكفي يجب أن يكون أربع أمتار ثم أن الطريق الرئيسي قريب من السور وهذا ما يعرض كرات التمارين للسرقة.. ثم نمر لحجرات الملابس فالبداية وحسب رأي المقاول فإنه سيتكفل ببناء حجرتين للملابس وهذا لا يكفي وأكدنا له أنها غير كافية فوعدنا ببناء أربع. ونعتقد أن هذا غير كاف فعلى الأقل يجب أن تتوفر خمس حجرات لتغيير الملابس ثم لماذا تمّ التفكير في بناء مستودعين للسيارات ولماذا لا يبنى مكانهم ملعب صغير على الأقل لتدريب الحراس، والأمر من كل هذا أن المقاول الحالي مهمته هي بناء السور المحيط بالملعب فقط ثم ينتهي عمله والبلدية ستعلن عن مناقصة جديدة لاختيار المقاول الذي سيتكفل ببناء حجرات الملابس» هنا انتهى كلام المسؤول ونحن بدورنا نتساءل من المسؤول عن برمجة البناء وهل استشار أهل الذكر من مسؤولين ومدربين في الفريق لأنهم أدرى بملعبهم وبما يتطلبه؟! الشبان بلا تمارين؟! نظرا لحالة الملعب المعشب الرئيسي السيئة بحكم الأمطار والأوحال فإن الأصناف الصغرى لم تتدرب لمدة ثلاثة أيام خلال الأسبوع المنقضي؟!