مع اقتراب الدور النهائي بدات تحركات الجامعة التونسية لكرة اليد في اتجاه توفير السند المعنوي للمنتخب وفي هذا السياق نشير الى ان المسؤولين الاداريين في الوفد التونسي سيقومون خلال الساعات القادمة باقتناء قرابة المائتي تذكرة لتوزيعها على أعضاء الجالية التونسية وعلى المشجعين الذين وصلوا من تونس خلال الايام الاخيرة. التدخين في الصالات ذكرت نشرية البطولة في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن الاتحاد الافريقي احتج بشدة على التدخين داخل القاعات التي تحتضن المباريات وهدد بمعاقبة لجنة التنظيم ماليا ان لم تضمن احترام القانون. تونس الاقوى فاجأ تصريح محمد صفوت المدرب السابق لنادي الزمالك الكثيرين حين أكدعلى ان المنتخب التونسي هو أقوى فريق في البطولة علما بأن هذا التصريح صدر قبل لقاء الجزائروتونس في اليوم الختامي للدور الثاني.. جمال شمس «يتجسس» حضر مدرب المنتخب المصري جمال شمس لقاء المنتخب الوطني مع نظيره الجزائري وسلم على عدد من أعضاء الوفد التونسي... زملاء حسين زكي تابعوا ايضا هذه المواجهة الكروية الساخنة... تشجيع كان حماس الجمهور المصري غير عادي في مبارة الاربعاء بين زملاء مقايز و زملاء شهبور ...المصريون شجعوا تونس وتفاعلوا مع كل هدف أو كرة ضائعة وتمنوا أيضا ملاقاة المنتخب المصري لنظيره الجزائري في نصف النهائي وها هي الأمنية تتحقق .. فكيف ستكون هذه «الموقعة « الكروية. « مصروف زايد» كان مردود بعض الفرق غير عادي من حيث الاندفاع والروح القتالية والجاهزية البدنية ومع ذلك لم يقل احد أن هناك حضورا للمنشطات ولا نتصور ان ذلك ممكن... بقي أن اختبارات المنشطات لم تجر مطلقا منذ بداية الدورة لأن تكاليفها مرتفعة جدا والكنفدرالية الافريقية تريد أن تقبض دون أن تدفع... الاختبارات حسب ما تم تأكيده لمسؤولي منتخبنا الوطني ستنطلق في الدور نصف النهائي... انتقادات لفت تصريح الحارس مروان مقايز مباشرة بعد لقاء الجزائر الانتباه فقد كان صريحا ودون قفازات... مروان انتقد أداء اللاعبين الشبان وتخوفهم المبالغ فيه والاخطاء التي قاموا بها ..صبحي سعيد ذهب ابعد من ذلك حين أكد على ضرورة «مراجعة حساباتنا» قبل النهائي المرتقب مع مصر. 4 أوراق حمراء شهدت المباراة الترتيبية بين ليبيا والكمرون والتي انتهت بفوز الكامرونيين اشتباكات بين اللاعبين وتبادلا للكمات مما اضطر طاقم التحكيم التونسي المتركب من سمية عبيد واكرام الشاوش الى رفع الورقة الحمراء في أربع مناسبات.. بالتوازي مع ذلك تواصل نشر بعض التصريحات والتعليقات التي تشكك في قدرة السيدات على ادارة مباريات الرجال ولا ندري كيف خرج البعض بهذا الاستنتاج الأعرج وماذا عن الدول الاوروبية التي «تصفر» فيها المرأة أفضل من الرجل. مواكبة أجرى المنتخب الوطني صباح أمس حصة تدريبية خفيفة.. فيما تدربت الكبريات أيضا قبل مواجهة الجزائر في المساء... تمارين الكبريات شهدت حضور عديد الوجوه الرياضية التونسية التي وصلت الى مصر خلال اليومين الاخيرين ونذكر من بينها اللاعب الدولي السابق هشام التركي ورئيس فرع كرة اليد بمكارم المهدية عادل خواجة وعضو الرابطة الوطنية رضا كريم . «تعبتنا يا صالح» دار حديث طريف بين رضا المناعي ومدرب المنتخب الجزائري صالح بوشكريو صباح الخميس حول مباراة أول أمس ... المناعي قال «تعبتنا ياصالح» وصالح ابتسم و أكد أن فريقه قام بمباراة ممتازة من الناحية التكتيكية... الاثنان اتفقا أيضا على أن مردود الحارسين سلاحجي ومقايز حدد بنسبة كبيرة النتيجة النهائية للقاء. الان بورت سعيد بالتعادل تحدثنا الى مدرب المنتخب بعد مواجهة الجزائر ولم يخف سعادته بنتيجة التعادل... بورت فاجأه مبعوث «فرنسا الدولية» حين سأله قائلا «عشت أوقاتا صعبة جدا في أول اختبار رسمي جدي بالنسبة لك أليس كذلك». عشاء بلا مسؤولين ذهب المنتخب الوطني مساء الخميس للعشاء في مركب بالنيل... كل المسؤولين غابوا عن هذه الفسحة الخاصة نزولا عند رغبة اللاعبين علما بان «الفاتورة». تم تقاسمها بين زملاء وسام حمام ولم تدفع الجامعة... الانطلاقة من دار الهيئة الهندسية كانت في حدود السادسة مساء والعودة كانت في التاسعة ليلا. تبرع بالوقت تواصلت» اللخبطة «في أوقات الحصص التدريبية فبعد تقاسم كبريات تونس للميدان مع المنتخب المصري للأكابر وجد الجزائريون أنفسهم أمس في التسلل ...القاعة التي كان من المفروض أن يتدربوا فيها كانت تحتضن مباراة ترتيبية في السيدات وقد وفر المنتخب الوطني الحل بالتنازل عن عشرين دقيقة من الوقت المخصص لحصته التدريبية... هذه الحركة لاقت استحسان المسؤولين الجزائريين. في جوان المقبل انطلقت اجتماعات المكتب التنفيذي للكنفدرالية الافريقية لكرة اليد واذا كانت ستناقش ترشح تونس والمغرب لاحتضان الدورة العشرين لبطولة افريقيا المؤهلة للأولمبياد فان تعيين البلد الذي سيحتضن هذه التظاهرة قد يتأجل الى موعد لاحق.... منصورو اريمو رئيس الكنفدرالية أكد لبعض المسؤولين التونسيين ان القرار النهائي سيصدر في جون المقبل ..بالتوازي مع ذلك تشير بعض المصادر الى ان الكنفدرالية تنوي انشاء شركة خاصة للتسويق قد تتولى الاشراف على بيع حقوق البث التلفزي للمباريات. اليوم تونس – الكونغو الديمقراطية س 16: خطوة واحدة قبل النهائي وبطاقة المونديال بعد راحة بيوم واحد يعود المنتخب الوطني لكرة اليد عشية اليوم الى اجواء المنافسات في بطولة افريقيا للأمم بخوض مباراة الدور نصف النهائي ضد منتخب الكونغو الديمقراطية الذي سبق لمنتخبنا مواجهته خلال الدور الاول الذي احتضنته مدينة السويس والفوز عليه بفارق عريض. المباراة ستكون أسهل قطعا من «موقعة» الجزائر بالنظر الى القيمة الفنية المتواضعة للمنافس والى تراجع الضغط النفساني المسلط على اللاعبين ونتوقع بالتالي مردودا افضل لمنتخبنا وتجربة لبعض الخطط التي سيتم انتهاجها امام المنافس المرتقب في الدور النهائي... الفرصة ستكون مواتية ايضا لمنح راحة أكبر لبعض الركائز على غرار عصام تاج ووسام حمام وحماية المصابين ونعني عياد والغربي وكذلك السعي الى تحسيس ابراهيم لاغة وبسام مرابط وانيس القطفي بسؤولياتهم ومنحهم ثقة أكبر بعد الوجه السلبي الذي ظهروا به مما أثر على توازن المنتخب في بعض الأحيان وخصوصا في الناحية الهجومية. منطقيا لن يجد زملاء صبحي سعيد اذن أدنى صعوبة للخروج بالانتصار وبالتالي اقتطاع ورقة الترشح الى الدور النهائي وفي الوقت نفسه ضمان العبور الى بطولة العالم المقبلة اذ لا يخفى على أحد أن المنتخبات الثلاثة الاولى ستذهب الى السويد... فنيا سيكون المنتخب مطالبا بتحسين أدائه الهجومي وتنويع خياراته حتى لا نجد أنفسنا مرة أخرى في وضعيات صعبة مع التاكيد على أن النجاح لا يرتكز على الاسماء بل على النجاعة أمام مرمى المنافسين والتحلي بروح قتالية وفي هذا المستوى تحديدا نضع سطرا تحت مردود عصام تاج الذي كان في مستوى الحدث. بالتوازي مع لقاء تونس والكونغو الديمقراطية ستتجه الأنظار الى مباراة مصر والجزائر علما بأن الكثيرين لا يريدون فصلها عن سياق ما حدث في كرة القدم بين البلدين... الشارع المصري وكما قلنا سابقا أصبح لا يقبل بغير الانتصار أمام الجزائريين ولوكانت المباراة في كرة الطاولة ولهذا السبب سيكون الضغط النفساني مسلطا على زملاء حسين زكي الذين سيلعبون حسب التوقعات امام جماهير غفيرة جدا في القاعة الأولى بمجمع الصالات... تكتيكيا سنرى أيضا كيف سيتصرف المصريون مع الدفاع المتقدم الجزائري وان كانوا يملكون لاعبين ذوي مهارات فردية عالية ولهم القدرة على المراوغة والتخلص من «فخ» صالح بوشكريو المتمثل في خطة(3 – 3 ). دليل اليوم تونس الكونغو الديمقراطية: س 16 مصر الجزائر: س 18 و 30 دق. مروان مقايز ل «الشروق»: الكونغو لتحضيرالمواجهة المقبلة كان مروان مقايز و عصام تاج وصبحي سعيد الأفضل في مباراة الدور الثاني مع الجزائر حيث ساهموا بقسط كبير في المحافظة على حظوظ المنتخب الوطني في اعتلاء المركز الاول وبالتالي تفادي المنتخب المصري في نصف النهائي ..مقايز يتحدث ل»الشروق» عن لقاء اليوم مع الكونغو الديمقراطية وعن المواجهة المنتظرة مع منتخب الفراعنة ... عشتم لحظات ساخنة جدا أمام الجزائر وكادت وضعية المنتخب تتعقد ..بماذا تفسر ذلك؟ بعض اللاعبين لم يكونوا في يومهم وبالتالي لم يقدموا المردود المنتظر أو دعونا نقول مردودهم العادي... ارتكبنا أخطاء كثيرة أيضا ولم نجد الحلول الكافية في الهجوم ... اللاعبون الشبان كانوا خائفين... ولم يتحملوا الضغط النفساني الكبير الناتج عن اهمية المباراة.. لحسن الحظ لم ننهزم وسنستعد على الوجه الأكمل لبقية المشوار. - واجهنا الكونغو الديمقراطية في الدور الأول... كيف تحكم على هذا المنتخب؟ هو منتخب متواضع الامكانات صراحة... هناك 3 لاعبين ينشطون في أوروبا والبقية لاعبون محليون... - ستكون فسحة اذن أمام هذا المنتخب؟ لا... لم أقل أن المباراة ستكون فسحة وانما أردت التأكيد على أن مهمتنا ليست صعبة... لا بد من الاعتراف بأن مردود الكونغوليين قد تحسن بعض الشيئ قياسا بالدور الأول وقد لاحظنا ذلك في مباراة المغرب التي فازوا بها وضمنوا بهذا الفوز التأهل الى نصف النهائي.. - أي وجه للمنتخب في هذا اللقاء؟ ستكون مباراة تحضيرية للمواجهة مع المنتخب المصري ...الفرصة سانحة كذلك لاعادة الثقة الى اللاعبين الشبان واراحة ركائز الفريق ... - شاهدتم المنتخب المصري... ما هو الانطباع الذي خرجتم به؟ منتخب ممتاز جدا... يجمع بين الخبرة والطموح... شبانه اندمجوا بسرعة مع المخضرمين وفضلا عن ذلك لديهم «الخبث» الكروي... مباراتنا مع مصرستكون صعبة وحماسية اذا ما تخطى المصريون بسلام الجزائر... أعتقد أنهم سيواجهون مشاكل كبيرة مع الدفاع المتقدم للجزائريين.