السويس /مصر/ 9 فيفري 2010 (من مبعوثة وات اشراف الصيد) حل وفد المنتخب التونسي للاكابر والكبريات لكرة اليد مساء امس الاثنين بالقاهرة للمشاركة في نهائيات بطولة امم افريقيا /رجال وسيدات/ المقررة بمصر من 10 الى 20 فيفرى الحالي. وتحول منتخب الاكابر مباشرة الى السويس حيث سيخوض منافسات الدور الاول ضمن المجموعة الاولى منقوصا من اللاعبين عصام تاج ووسام حمام بسبب التزاماتهما مع ناديهما مونبليي الفرنسي. ويستهل المنتخب الوطني مشاركته بمواجهة ليبيا يوم الخميس 11 فيفرى قبل ان يلتقي جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة 12 فيفرى على ان يختتم سلسلة مقابلاته ضمن الدور الاول بملاقاة نيجيريا يوم السبت 13 فيفرى.وسيخوض المنتخب كافة مباريات الدور الاول على الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت المحلي /السابعة مساء بتوقيت تونس/. وفي صنف الكبريات سيتبارى المنتخب التونسي ضمن المجموعة الاولى مع الكامرون يوم الخميس 11 فيفرى /س 16 بتوقيت تونس/ قبل ملاقاة الجزائر يوم الجمعة 12 فيفرى /س 16/ ثم كوت ديفوار يوم السبت 13 فيفرى انطلاقا من الساعة 15 /. وسيجرى المنتخب التونسي للسيدات مبارياته في القاهرة. وفي تصريح لمبعوثة وكالة تونس افريقيا للانباء /وات/ الى القاهرة اكد هيكل مقنم قائد منتخب الاكابر على ضرورة تامين انطلاقة قوية في هذه التظاهرة من اجل المرور الى الادوار الموالية بمعنويات مرتفعة مشيرا الى ان العناصر الوطنية استعدت كما يجب لهذه البطولة خاصة في تربص المانيا وهي عازمة على احراز اللقب القارى. وبين انور عياد لاعب تولوز الفرنسي ان /المنتخب يحدوه اصرار كبير على كسب البطولة واستعادة اللقب الافريقي ملاحظا ان /مباريات الدور الاول ستكون بمثابة تحضيرات للادوار المتقدمة/. ومن جهته افاد الحارس مروان مقايز ان المنافسة ستكون قوية خاصة خلال الادوار المتقدمة امام منتخبي الجزائر ومصر. وعلى صعيد اخر يقيم منتخب الكبريات في دار المشاة الواقعة على بعد مسافة قريبة من مجمع القاعات التي ستحتضن فعاليات هذه البطولة. وفي تصريح لمبعوثة /وات/ اكدت منى شباح ان المنتخب يحدوه عزم راسخ على الظهور بوجه مشرف ولعب الادوار الاولى بما يعكس المستوى المرموق الذى بلغته كرة اليد في تونس/ مشيرة الى ان /الاستعدادات البدنية والفنية كانت جيدة وقد شكل تربص صربيا بالخصوص فرصة لتدعيم عنصر الانسجام بين اللاعبات. وابدت رفيقة مرزوق تفاولا بخصوص الاستعدادات الراهنة للفريق وحظوظه في هذه الدورة/ مشيرة الى ان المنتخب الانغولي لم يعد قويا كما كان سابقا بسبب غياب عدد من عناصره الاساسية/.