لم يكن يخطر ببال فتحي المرايدي العامل التونسي المقيم بالخارج أن الأبواب التي بقيت موصدة أمامه طوال أكثر من 3 سنوات سيجد نفسه فجأة بفضل خطاب رئاسي أمام أبواب مفتوحة وأطراف متعاونة.. لقد انطلق المشروع بفكرة لتجسيم مشروع سياحي أيكولوجي أركيولوجي فلاحي بيئي ثقافي في منطقة القلعة الخصبة فاتصل بالجهات المسؤولة لكن لا حياة لمن تنادي مما اضطره إلى التفكير في الغاء المشروع من ذهنه جملة وتفصيلا. لكن بمجرد سماعه للخطاب الأخير لسيادة رئيس الجمهورية حول دعم السياحة الفلاحية وحماية البيئة والمحيط والموارد المائية عاد خصيصا من مرسيليا وكاتب الجهات المسؤولة فوجد الردّ السريع والايجابي من الديوان الوطني للسياحة وولاية الكاف مما جعله يغير كل برامجه وينطلق من جديد بأكثر حرص واصرار على تجسيم المشروع الضخم الذي يحتوي على أكثر من 70 نشاطا في مختلف المجالات السياحية والثقافية والايكولوجية والأركيولوجية والبيئة وهو مشروع فريد من نوعه في العالم بأسره سيوفر أكثر من 100 موطن شغل ويجعل من جهة القلعة الخصبة منطقة سياحية ذات بال.