جددت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تحميلها لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي «موساد» المسؤولية الكاملة عن اغتيال قائدها العسكري محمود المبحوح قبل نحو شهر في إمارة دبي، داعية الأخيرة إلى التعاون معها في التحقيق. وأشار الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة «حماس»، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في غزة، إلى أنه «على الرغم من ضلوع عدد من حملة الجنسيات الغربية وعناصر من «فتح» في عملية الاغتيال؛ إلا أنهم في حركة «حماس» يعتبرون المشاركين في العملية كأشخاص وعملاء، ولكن المسؤول مسؤولية كاملة هو «الموساد» وهو من يتحمل نتائج العملية كذلك»، حسب توضيحه. كما دعا القيادي في «حماس» المجتمع الدولي الى ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم الدولية كمجرمي حرب. وقال البردويل : «إن المبحوح هزم الموساد حيا وشهيدا، العدو فشل فشلا كبيرا، هو اغتال قائدا كان يتمنى الشهادة، ولكن سيظل ينتظر الرد»، على حد تعبيره.