مباراة الأولمبي الباجي والنجم الرياضي الساحلي انتهت بالتعادل الإيجابي (11) الذي أثر سلبا على نفسية العائلتين الرياضيتين فالنجم أسف لضياع نقطتين كانتا ستجعلانه على مسافة 3 نقاط فقط على صاحب الطليعة بعد عثرته في القصرين والأولمبي الباجي أسف لضياع نقطتين كانتا ستبعدانه عن كوكبة الشك بعد أن اشتدّ الخطب في ذيل الترتيب لم يبك أحد ولم يفرح أحد هكذا كانت الصورة في نهاية اللقاء مساء الأحد. بعد غياب طويل نسبيا عن المباريات الرسمية عاد الحارس سامي النفزي إلى شباك الأولمبي الباجي بدأ المباراة بقوّة وأنقذ فريقه من هدف محقق من تسديدة نفخة.. وفي الدقيقة 60 تباطأ الحارس سامي النفزي في تنفيذ رمية 6 أمتار... صاح جمهور النجم احتجاجا فكانت الورقة الصفراء الأولى... وفي الدقيقة 72 كان الخروج غير الموفق لهذا الحارس فعرقلة العكايشي وضربة الجزاء فالإنذار الثاني والإقصاء. لقطة المباراة (1) حلّق «اللقلق» في سماء الملعب في الدقيقة 33 فكان هدف الأولمبي الباجي في الدقيقة 38 استجابة لصيحات «التبرّك» بقدوم هذا «اللقلق» لكنه اختفى في الشوط الثاني فاختفت بركاته ولم تنفع معه بركات بالحوت فكان هدف التعادل للنجم الرياضي الساحلي. لقطة المباراة(2) في الدقيقة 36 صفّر الحكم يس حروش لإعادة تنفيذ مخالفة لصالح النجم من مكانها قرب خط وسط الميدان.. التفت الحكم فإذا نفخة وجها لوجه مع الحارس سامي النفزي فأمر بمواصلة اللعب ولألطاف الله أن الحارس أنقذ مرماه وإلا لحل الحكم مرمة في ملعب باجة لو كان الهدف. وطارت ورقة مونبلي لم ينجح المدرب رشيد بالحوت في لعب ورقة البديل العجيب مونبلي لقلب الأوضاع لصالح الأولمبي خاصة بعد تعديل النجم للنتيجة والسبب هو تغيير اضطراري أول بسبب إصابة تعرّض لها المدافع أكرم ساسي في الشوط الأول وتغيير اضطراري ثان في الشوط الثاني بعد إصابة المدافع بسام السايبي ولما هم بالحوت بإقحام مونبلي بدل نزار قربوج كانت ضربة جزاء النجم وإقصاء الحارس سامي النفزي ليخرج قربوج فعلا ولكن ليدخل مكانه الحارس كريم لعموري. رغم النقص العددي النجم الرياضي الساحلي لم يحسن استغلال النقص العددي في صفوف الأولمبي الباجي بعد الدقيقة 72 بل أن «اللقالق» كانوا الأقرب للتهديف خاصة من ثلاث تسديدات أبرزها من أقدام صابر المحمدي والتي أبدع خلالها البلبولي في وضع الكرة في الركنية. أول ظهور المباراة سجلت أول ظهور للاعب «فانسون بوسو» في دفاع النجم.. المدرب هامبرغ أكد عدم رضاه عن المردود الإجمالي لهذا المنتدب الجديد والمدافع أكد أنه متواضع جدا خاصة خلال اللقطة التي حصل منها قربوج على ضربة جزاء ف«بوسو» تجاوزته الكرة والأحداث فارتمى بيده اليمنى على الكرة وساق المهاجم معا رغم أن قربوج لم يكن أمام فرصة واضحة للتسجيل فالتوغل جانبي ولا يزال أمام المهاجم مدافع آخر والبلبولي الذي سدّ زاوية التسجيل.