حذّر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية بفلسطين المحتلة عام 1948، من أن إعلان إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة ما تسميها مواقع أثرية يهودية ما هو إلا «بروفة» للوقوف على رد فعل المسلمين المتوقع عندما يعمد الاحتلال منتصف الشهر المقبل إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك وتدميره وبناء الهيكل المزعوم. وأوضح أن «موعد استهداف المسجد الأقصى يأتي وفقا للنبوءات التي يتحدث عنها حاخامات يهود والمقررة يوم 16 مارس المقبل في ذروة ما تسمى ب«الأعياد اليهودية»، والتي عادة ما يواكبها اعتداءات من يهود متطرفين على الأقصى». وأضاف أنه «بحسب تأكيدات الإسرائيليين سيتم في هذا اليوم افتتاح أكبر كنيس، ويسمى معبد الخراب، على بعد 50 مترًا فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم التالي (16 مارس) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض الأقصى والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاؤون فيلنا».