خلافات داخلية صُلب اتحاد الشغل: الطبوبي يتوجّه بهذه الدعوة.. #خبر_عاجل    انخفاض ب28,9% في عائدات صادرات زيت الزيتون التونسي رغم ارتفاع الكميات المصدّرة    عاجل/ اطلاق النار على وفد دبلوماسي: جيش الاحتلال يصدر بيانا    كأس تونس لكرة القدم: تعديل في توقيت مقابلتي الدور نصف النهائي    الكركم: كنز غذائي وفوائد صحية مذهلة.. وهذه أفضل طرق تناوله    الإمارات تطلق نموذجا للذكاء الاصطناعي باللغة العربية    شجرة الجاكرندا في تونس: ظل بنفسجي يُقاوم الغياب ويستحق الحماية    35 سنة سجنًا لامرأة خطّطت لهجمات إرهابية في تونس ودعت إلى ذبح الأمنيين    الترجي يطالب بتحكيم أجنبي لمباراته في نصف نهائي كأس تونس    عملة جميع فروع الملّاحات التّونسيّة في إضراب عن العمل بثلاثة أيّام.    وزارة الحجّ والعمرة تُحذّر من جفاف الجسم    عاجل/ العثور على جثة فتاة مُلقاة بهذه الطريق    عاجل/ مكّنا أجانب وارهابيين من وثائق الجنسية: هذا ما تقرّر ضد موظفين سابقين بقنصلية تونس بسوريا    إسبانيا: إدانة 5 أشخاص على خلفية إهانات عنصرية ضد فينيسيوس    غدًا النظر في مطلب الإفراج عن المحامي أحمد صواب…    للتمتّع بأسعار معقولة في شراء أضحية العيد: توجّهوا إلى نقاط البيع المنظمة    أستاذ في قانون الشغل : قانون منع المناولة سيخلق صعوبات تطبيقية عند تنفيذه    هام/ بداية من هذا التاريخ: انطلاق بيع الأضاحي بالميزان في هذه النقطة..    النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.. تعرف على عدد الساعات المثالية للنوم    ب"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة    أربعينية الفنان انور الشعافي في 10 جوان    كاس افريقيا للاندية الفائزة بالكأس لكرة اليد (رجال وسيدات): برنامج الدور نصف النهائي    وزارة الداخلية تفتح مناظرة لإنتداب عرفاء بالحرس الوطني    الكاف: افتتاح نقطة لبيع اللحوم الحمراء من المنتج إلى المستهلك بمدينة الكاف    إطلاق سراح الشاب ريان خلفي الموقوف بالسجن المدني ببنزرت    طقس ''الويكاند'' كيف سيكون؟    تونس تطالب باسترجاع كنز من المريخ!    تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد    منتخب الأصاغر يواجه ودّيا نظيره الجزائري    أحمد السقا يعلن طلاقه من مها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج    منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر يصل القضاء    نهائي كرة السلة: الإفريقي يستقبل الاتحاد المنستيري في ثالث مواجهات النهائي    سياسي ليبي: تونس تحتضن حوارا بين الأطراف الليبية يومي 28 و29 ماي    الحماية المدنية : 64 تدخلا لإطفاء حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    بداية من الغد..سوق الفلاح التونسي بأسعار مناسبة من الفلاح إلى المستهلك..    عاجل/ في العاصمة: طبيب يطعن زوجته بسكين..    بايدن ينفي علمه المسبق بإصابته بسرطان البروستاتا    عاجل/ "الثغرة القاتلة".. اجتماع "سري" لمحمد السنوار تسبب بمقتله..ما القصة..؟!    سلسلة فيفا للشباب 2025 تحت 16 عاما - المنتخب التونسي يلاقي غدا الخميس نظيره السويسري من اجل المركز الثالث    فلاحون يرفضون 21 دينار للكلغ الواحد: ''العائلة اللي ربت العلوش تكلّف عليهم دم قلبها''    كيف سيكون الطقس الأيام القادمة: حرارة غير عادية أم هواء بارد وأمطار؟    مانشستر سيتي يصعد للمركز الثالث بفوزه 3-1 على بورنموث في اخر مباراة لدي بروين على ملعب الاتحاد    وزارة النقل تضبط قائمة أعضاء اللجنة الاستشارية في مجال التكوين البحري ومهامها    تم التصويت عليه فجر اليوم: هذه فصول القانون المتعلق بتنظيم عقود الشغل ومنع المناولة    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض طفيف    صفاقس : اليوم افتتاح الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات 18" ...دورة واعدة لأكبر معارض البناء في تونس    السعودية: غرامة مالية ضخمة ضد الحجاج المخالفين    وزارة الصناعة والمناجم والطاقة تلغي امتياز استغلال المحروقات "بيرصة"    "اعتقال" قطة "بتهمة" تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا    عن «فيلم البوسير» لمولدي الخليفي : تونس تتوّج بجائزة مفتاح العودة في غزة    السينما التونسية بين الماضي والحاضر: موضوع لقاء ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي    نابل تحتضن الدورة الثانية من الملتقى العربي للنص المعاصر تحت شعار " المجاز الأخير: الشعر تمرين على الوجود"    وزير الصحة يؤكد استعداد تونس لتكون منصة إقليمية لتصنيع اللقاحات والأدوية    موعد رصد هلال ذي الحجة    هذا موعد رصد هلال شهر ذي الحجة..#خبر_عاجل    رصد هلال ذو الحجة 1446 ه: الرؤية ممكنة مساء هذا التاريخ    لا تُضحِّ بها! هذه العيوب تُبطل أضحيتك    من تجب عليه الأضحية؟ تعرّف على الشروط التي تحدّد ذلك    









مدينة لها تاريخ: سيدي بوعلي (ولاية سوسة): مقر أثرياء الرومان
نشر في الشروق يوم 26 - 02 - 2010

مكانها الشريط الساحلي تبعد 20 كيلومترا شمال مدينة سوسة و 120 كيلومترا جنوب تونس العاصمة.
تاريخ المدينة غارق في القدم ويظهر ذلك بوضوح من خلال الآثار التي لا تزال قائمة الذات.
وحسب الدراسات فإن الدواميس الموجودة بالهضاب الشرقية للمدينة المعروفة ب «هنشير أمواجل) و «شعبة دار الحاج» وغيرها تدل على انها كانت مقرا لعائلات بربرية على غرار ما هو موجود بقرية تكرونة.
كان هؤلاء السكان يقيمون فيها غرفا عديدة يفضي بعضها الى بعض ويقومون بترصيص جدرانها بالحجارة وينزلون اليها بواسطة مدارج.
كما ان الآثار التي ما تزال قائمة بلوحاتها الفسيفسائية الرومانية وركائز قصورها تشهد بأنها كانت مقرا لبعض ولاة رومانيين وعائلات رومانية مرفهة وثرية ويظهر ذلك من خلال الفصوص الذهبية والبلورية والخواتم المرسومة بداخلها خيول وديكة وغيرها.
مسرح وحصن
تورد عديد المراجع التاريخية ان المدينة الحديثة التي تبعد 6 أميال شرق انقاض البلدة الرومانية والواقعة على الطريق الفينيقية كانت تعرف باسم «قوليزييري».
وكانت كبيرة جدا وأشبه ما تكون بمدينة مساحتها 60 هكتارا وتقع فوق ربوة تطل على واد يعرف بوادي القصر.
أما سهلها الزراعي فيشبه زاوية مثلثة الأركان وهناك بقايا حصون صغيرة بناها الرومان.
وعلى الربوة كان هناك مسرح كبير مقاعده منحوتة في الصخر ومساحته 46 مترا مربعا وارتفاعه 36 مترا.
وتقع المقبرة الرومانية من الناحية الشرقية من المسرح وهي عبارة على قبور منحوتة وبقايا معبد روماني دمره الوندال في القرن الخامس الميلادي.
وفي القرن السادس أقام البيزنطيون كنيسة بجوار انقاض المعبد القديم وعرفت بجمال زخرفتها كما أنشأوا حصنا حربيا صغيرا فوق الربوة مازالت انقاضه الى اليوم.
وعند قدوم المسلمين الفاتحين اعتصم البيزنطيون حتى خرب بالكامل واعتصم اهله بالجبال المجاورة ليعودوا اليه بعد ذلك واسسوا قرية زراعية بسيطة لا تزال آثارها الى يومنا هذا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.