تشير تقارير صحفية الى أن الولاياتالمتحدة قد انجرّت الى الجدل الدولي الدائر حاليا بشأن عملية اغتيال القائد في حركة «حماس» الفلسطينية، محمود المبحوح في إمارة دبي يوم العشرين من شهر جانفي الماضي، الذي اتهمت شرطة الامارة جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) بالضلوع فيها. وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية في تقرير نشرته أمس ان الانجرار الأمريكي يأتي بعد أن كشفت شرطة دبي عن إثنين من المشتبه بهم بالضلوع في الجريمة والبالغ عددهم 27 شخصا دخلا الأراضي الأمريكية بعد تنفيذ الاغتيال باستخدام جوازي سفر مزورين. ونقلت «التايمز» عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة القول ان أحد المشتبه بهم بالضلوع في الجريمة دخل الولاياتالمتحدة مستخدما جواز سفر بريطانيا باسم روي كانون، وهذا الاسم لبريطاني يعيش في اسرائيل، وتقول عائلته ان هويته سرقها الفريق الذي نفذ عملية اغتيال المبحوح.