نفى حزب البعث العراقي ان يكون للمبعدين من الانتخابات البرلمانية القادمة اي صلة به لكنه أكد في المقابل ان التزوير والاقصاء والإبادة لن تثني الشعب العراقي عن مواصلة معركته من اجل دحر الاحتلال. وقال البعث في بيان جديد له نشر أمس «لقد اغتنم المحتلون الأمريكان وحلفاؤهم الصهاينة والفرس وعملاؤهم من رهط العملية السياسية المخابراتية فرصة انتخابات ما يسمى مجلس النواب ليجددوا حملتهم الاستعمارية القمعية الاجتثاثية حملة اجتثاث البعث الخاسئة سيئة الصيت والمقاصد فراحوا يشهرون سيفها الصدئ في وجوه الوطنيين الاحرار بل وفي وجه كل من يقف أمامهم حتى وإن كان من المشاركين في عملياتهم السياسية المقيتة». تأكيد وأضاف البيان «إن البعث يتشرّف بكل مواطن غيور يناهض الاحتلال ويتعرض الى فساد عملائه الأذلاء». وتابع «إن المقاومين البواسل لن تثنيهم عن معركة التحرير والاستقلال مهزلة انتخابات التزوير والاقصاء التي أرادها المحتلون وحلفاؤهم الاشرار وعملاؤهم الاخسّاء ملهاة لأبناء شعبنا الصابر عبر كيلهم للوعود الكاذبة والأماني الزائفة التي عبّرت عن استخفاف منقطع النظير بوعي أبناء شعبنا العراقي الصابر». اتهامات من جانبه اتهم رئيس الوزراء العراقي المعيّن نوري المالكي في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية القائمات الانتخابية المنافسة لقائمته (ما يسمى ائتلاف دولة القانون) بالحصول على دعم مالي من دول مجاورة وأخرى بعيدة. وقال المالكي إن بلاده ترحب بعلاقات أفضل مع ايران وسوريا والسعودية وتركيا شرط ان لا تكون مبنية على قاعدة تحالفات ومحاور وأن المنطقة دفعت ثمن المحاور التي أدت الى مصادمات اقليمية حسب قوله. وفي ردّه على سؤال وجود جهات تنفّذ أجندة ايرانية خفية مثل الاتهامات التي وجهت الى ما تسمى هيئة العدالة والمساءلة قال المالكي «هذا رأي أمريكي... هناك خلاف أمريكي ايراني انعكس على أكثر من حالة في العراق.. وقد تحدّثنا اليهم كثيرا... اتفقوا أو اختلفوا كما تشاؤون... لكن بعيدا عن العراق».