يبلغ عدد المغاربة المصابين بأمراض الكلى مليون مريض من ضمنهم 9 آلاف و114 حالة قصور كلوي، و3 آلاف منهم يوجدون في لائحة الانتظار للاستفادة من خدمات التصفية، بينما لا يتعدى عدد المستفيدين من هذه التقنية 6 آلاف و114، يلجؤون الى 160 مركزا لتصفية الدم، 54 منها تابعة لوزارة الصحة المغربية. ويصنف داء القصور الكلوي ضمن أمراض الصحة العمومية في المغرب، اذ يشهد هذا القطر المغاربي، سنويا، ظهور ألف حالة جديدة للقصور الكلوي، في حاجة للعلاج بتصفية الدم، بينما تقدر اصابة شخص واحد من بين كل 10 يظهرون على أنهم أصحاء. ويتحمل المرضى ما قيمته 850 درهما عن كل حصة تصفية، على أساس 3 حصص في الأسبوع، مدة كل واحدة منها 4 ساعات، ما يضطر المرضى لوقف نشاطاتهم المهنية. وفي هذا السياق، عبرت رئيسة «جمعية كلى» المغربية آمال بورقية، عن أسفها لوجود شريحة مهمة من الأطفال المصابين مع صعوبة استفادتهم من زراعة الكلى، وضعف مراكز التصفية الخاصة بالأطفال، اذ لا يوجد بالمغرب سوى مركزين، في مستشفى ابن رشد، بالدار البيضاء، ومستشفى ابن سينا، بالرباط.