كشفت دراسة حديثة أعدتها وزارة الصحة المغربية سنة 2007 أن نصف السكان مصابون بأمراض نفسية واضطرابات عقلية، وأن 8 ملايين مغربي يعانون من مرض الاكتئاب. وأشارت الدراسة أيضا الى وجود ثلاثة ملايين مغربي يعانون من القلق المستمر، و300 ألف شخص مرضى ب«انفصام الشخصية» أو ما يسمى ب»الشيزوفرينيا». وتؤكد وزارة الصحة المغربية أن هذه الاحصائيات تبقى نسبية لكنها تمثل ناقوس خطر حقيقي يحذر من انتشار ظاهرة المرض النفسي في أوساط المغاربة. مشيرة الى أن المشكلة تكمن في كون غالبية المغاربة «لا تؤمن» بجدوى الطب النفسي بل تبحث عن حلول لأمراضها النفسية في ميادين أخرى، وحتى اذا اضطرت الى طرق باب طبيب نفساني فانها تفكر ألف مرة قبل أن تتخذ القرار.. والسبب هو النظرة السلبية للمجتمع تجاه الشخص الذي يزور طبيبا نفسانيا.