نشرت صحيفة «الأنديبندنت» البريطانية أمس مقالا بارزا على صفحتها الرئيسية بعنوان «مخاوف من موقع «فايس بوك» بعد ان استخدمه مدان في جرائم جنسية لارتكاب جريمة قتل مؤكدة أنه يشكل خطرا كبيرا على الأبرياء. وأشارت الصحيفة إلى ان رجلا في الثالثة والثلاثين من عمره كان قد أدين باغتصاب فتيات من قبل تمكن من إنشاء صفحة على موقع «فايس بوك» الاجتماعي وادّعى ان عمره 19 سنة وخاطب فتاة في السابعة عشرة ثم التقى بها وقام باغتصابها ثم قتلها. وقالت الصحيفة ان تساؤلات كثيرة اثيرت حول فعالية مراقبة نشاط مرتكبي الجرائم الجنسية على الأنترنات بعد ان اتضح ان هذا الشخص الذي سبق ان أدين بالاغتصاب تمكّن من استخدام موقع الشبكة الاجتماعية «فايس بوك» لإقامة علاقة صداقة مع فتاة مراهقة ثم اغتصبها وقتلها.. وذكرت الصحيفة ان الغريب في الأمر ان الرجل سبق ان حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بعد ادانته باغتصاب فتاتين وقد قام باختطاف الفتاة المراهقة من أمام منزلها في سيارته ثم قاد السيارة الى حيث ربط الفتاة واغتصبها ثم خنقها.. وقال دونالد فيبندلاتر من مؤسسة لوسي فاينفول «إنه في أمريكا من المعتاد ان يمنح مرتكبو الجرائم الجنسية عناوين بريد إلكتروني تظهر بشكل واضح تنبيها الى خطورتهم في حال محاولتهم تسجيل أنفسهم على مواقع الشبكات الاجتماعية ومن الممكن وضع شبكة الأنترنات تحت إشراف أفضل بكثير من خلال استخدام ما هو متاح حاليا من وسائل تكنولوجية للرصد.. وحثّ رئيس شرطة «دورهام» جميع الآباء على أن يكونوا على بيّنة من المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها أطفالهم من خلال عقد صداقات عبر الأنترنات.