250 عارضا من تونس وأوروبا ودول المتوسط... 3 آلاف زائر مهني منهم 600 أجنبي... 7 قرى متخصصة للعرض تمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع... ماركات عالمية ومحلية تعرض آخر تقليعاتها في الملابس والاقمشة والتصاميم... تلك أبرز ملامح الدورة 11 للصالون الدولي الأورو متوسطي للملابس «تاكسماد 2010» كما تحدث عنها المنظمون صباح أمس خلال لقاء إعلامي بمركز النهوض بالصادرات خصّص لاستعراض مختلف النواحي التنظيمية ولما تم وضعه لإنجاح هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة وأيضا للانتظارات من ورائها... وقال السيد عبد اللطيف حمام الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات إن صالون «تاكسماد» الذي سيحتضنه قصر المعارض بالكرم أيام 16 و17 و18 جوان 2010 أصبح يمثل حدثا هاما في المنظومة الاقتصادية التونسية نظرا الى ارتباطه بقطاع ذي وزن اقتصادي كبير وهو النسيج الذي تخصص له الدولة سنويا ميزانية ترويجية في الداخل والخارج تناهز 1،5 مليون دينار منها حوالي 500 ألف دينار (الثلث) لصالون «تاكسماد»والبقية لدعم المشاركة التونسية في الصالونات الاوروبية... وأضاف حمام أن هذا الصالون يُعدّ رهانا وتحديا كبيرين لأن مثل هذه التظاهرات التصقت بأوروبا، حيث التصاميم والابتكارات المتطورة في مجال النسيج والملابس، وهو ما يفرض علينا الوقوف بندية الى جانبهم وعدم استنقاص حظوظنا ومجاراة نسقهم في مثل هذه الصالونات. قرى... وماركات يشتمل الصالون المذكور على 7 قرى عرض متخصصة وهي الملابس الجاهزة «الدجينز» والملابس الرياضية الملابس الداخلية وملابس السباحة ملابس العمل القماش والمستلزمات الخدمات ومستلزمات الموضة والاحذية والملابس من الزّرد (Maille). وذكرت السيدة سليمة حشيش المندوبة العامة للصالون أن عدة ماركات عالمية معروفة في الملابس ستسجل حضورها في التظاهرة (حوالي 30 ماركة) فضلا عن الماركات التونسية والمؤسسات المحلية الناشطة في المجال وخاصة المصدّرة كليا. رهان قال السيدان عبد العزيز الدهماني رئيس الجامعة الوطنية للنسيج ونجيب ڤرافي المدير العام للمركز الفني للنسيج إن هذا الصالون يمثل رهانا حقيقيا لقطاع النسيج في بلادنا خاصة بعد أزمة سنتي 2007 و2008 ومرور 2009 بأخف الاضرار ودخولنا سنة 2010 بتفاؤل كبير في ظل مؤشرات توحي بعودة الانتعاشة الى القطاع على مستوى التصدير (مؤشرات فيفري 2010)... ويذكر أن تونس هي المزوّد الخامس للاتحاد الاوروبي في قطاع الملابس بصفة عامة والثاني في الملابس الداخلية النسائية وملابس السباحة والعمل والثالث في «الدجينز» والرابع في «البنطلونات» والخامس في الملابس الجاهزة وتوجد بها 1000 مؤسسة أجنبية للنسيج والملابس. وسيمثل هذا الصالون فرصة أخرى للمؤسسات التونسية لمزيد ربط علاقات شراكة مع المورّدين الاجانب ولاقتحام أسواق جديدة خاصة في ظل حضور كبار أصحاب القرار في مجال التزوّد لدى مراكز الشراء والفضاءات التجارية الكبرى بأوروبا...