خرساء هي خواطري... خرساء هي دموعي... خرساء هي آهاتي أخرس هو حبي وحتى كلماتي... خرساء هي كل حياتي... عجزي هو صمتي وأصبحت أبدع في بث عجزي بين الخواطر والكلمات وأنا خرساء يا حياتي. خرساء هي كلماتي.. رغم أني أصيح فيها بسطوري! بعذابي! بأعلى آهاتي... عاجز أنا.. أو ربما الصمت هو العاجز؟ الكون عاجز؟ او ربما تكون الكلمات... فأنا أبدع العاجزات في بث الألم بين السطور ومن صدق اختلاجاتي. أرسمها كما هي بلونها الحزين المبدد! أرسمها بارتعاشات متعددة.. لا أفعل كما يفعلون الا أبدد فيها لونها الباهت المدفون لا ألوّنها كي لا تكون... خرساء... رغم ان العقل عاجز الألم عاجز! القلم عاجز! فلن أكون أبدا خرساء. سأصيح بأعلى صوتي: هذه ليست حياتي لا أريد البقاء وسأبقى خرساء هذا ما كتب على جبيني.. هذا ما رسمته عيني! هذا هو جمال الحياة... أول الغادرين أنت يا حبيبي... ثاني الغادرين القدر بالحياة... ثالث صمتي في كلماتي وأنا خرساء... لولا صمتي.. لولا أني خرساء... لما كنت أبدع العاجزات!! أنا من وهب حق الحزن للكلمات! أنا من وهب لصمتي الحياة! أنا من وهب لحبيبي صدق الاختلاجات... رغم أني خرساء... خرساء هي عيوني! حتى أنت يا عيوني أبدا لن تكوني... أجمل الصامتات... كما كنت أنا أبدع العاجزات... تكلمي لا تصمتي فكادت تعجز كلماتي... اذرفي! اذرفي دمعك وهاتي... لا، لم يعد يهم إن عجزت كلماتي خرساء أنا يا كلماتي ويا خواطري... خرساء أنا يا كون! خرساء أنا قلبي... خرساء أنا يا كل حياتي لن أمل الحلم والمناجاة... لأنني أبدع العاجزات في رسم الحزن على الكلمات... خرساء أنا... خرساء يا كل حياتي هكذا أنا...