بسم الله الرحمان الرحيم من بحور الأسى المترنمة بموسيقى الأحزان الموجعة............... وعلى صفحات الوجود المزيفة بقسوة الانسان الذابحة................... ومن بين عواصف الزمان الراقصة على زرابيي الألام الهاتكة................ أجمع وريقاتي..... المبتلة بدموع الحرمان ...والمصفرة من طول الأيام.... .. لأخط على صفحاتها أنين العاشقين... وأهات الحنين ...وأرسم بين سطورها عذبات المفارقين......وأرسلها مع مواكب أنفاس الآملين...................... لتصل لك يا حورية.... سمت في نفسي حتى سكنت الخيال ... وتوطنت الوجدان... ثم بعد هذا تربعت على عرش الكيان...فأضحيتي أنس لذكرياتي التائهة عني....ونبع لأحاسيسي الهاربة مني ...... .اليك أنت والله أجمع عباراتي... وعند عتباتي روحك الطاهرة تقف أناتي........ اليك أنت يا مهجتي... وقرتي.... اليك أنت.... يامن كنت.... ولزلت بعد الله العشق الوحيد.... والحب الفريد.... نعم لزلت.... بل وعهدا ستزلين..... الزهرة..... التي تعطر سماء دربي.... والبسمة التي تشرق أركان كهفي.... اليك ومن أجلك.... أسرق المعاني.... من كتيبات الأحزان..... لأقول لك أني هنا صابرا على فعل الأقران.... لك يا جارة الفرات أكتب.... وأخط كلمات .... ومن نبع حنانك أستلهم عباراتي.... لأقول لك....أني أحمل لك بين جراحي أعظم حبا بعد الله رسم على صفحاتي أيامي.................. سامحني ...يا حبيبتي ...لقد أحببتك والله لايمانك الذي كتبته بمعاناتك الطويلة ....وعشقتك لصدق فيك كساه الحنان النابع من قلبك الذي أعياه عناد المغرضين.... سامحني ...يا رفيقة دربي...ولهفت قلبي....سامحني.... يا معنى حياتي...وبلسم أهاتي...سامحني بحق الله.... يا زوجة روحي....ودواء جروحي...سامحني... يا مكملة نفسي ....وأميرة عرسي.... سامحني.... على الفراق الذي فرضه الدهر بقدره .... أتعلمين يا أم ابني ...أني لست بشاعر أديب....أتدركين يا فلذة كبدي...أنما أنا عاشق تريب .................. ضاعت المعاني.................. وسكن لساني.................. مما خلفه زماني ................. هدية لزوجتي و لكل زوجة مؤمنة صالحة صادقة مخلصة صابرة مضحية