ينهي الملعب التونسي صباح اليوم استعداداته لمقابلة الغد ضد الاتحاد الرياضي المنستيري، باجراء آخر حصة تمارين قبل التحول الى المنستير، وقد أجرى الفريق سبع حصص تدريبية طيلة الأسبوع حاول فيها المدرب لويغ اصلاح ما يمكن اصلاحه من أجل الخروج من امتحان الغد بسلام وهو أشد العارفين بأهمية نتيجة هذه المباراة بعد الانذار شديد اللهجة من قبل الادارة. التمارين توزعت كالعادة بين الاعداد البدني والعمل التكتيكي خاصة على مستو التمركز واعتماد طريقة التحرك في كتلة واحدة (Bloc). العودة الى التركيبة التقليدية يبدو أن المدرب لويغ لن يجازف كثيرا مرة أخرى حيث تبين له أن خط الوسط قد فقد بعضا من تماسكه لذلك قرر اعادة المالي أبو بكر طومبادو الى التشكيلة الأساسية في مباراة الغد مقابل إلحاق دومبيا بتمارين الآمال والمحافظة علىالثنائي ألفاز وإبراهيمابا وبهذا سيعود المدرب الى طريقة اللعب التقليدية المتمثلة في الاعتماد على طريقة (4-4-2) ليعود كل من جمال رحومة وفهد شقرة الى مراكزهم الأصلية كظهيرين أيسر وأيمن ويلعب أمامهما كل من تاج ومحمد الجديدي في خطة جناحين فيما سيقود الهجوم الثنائي الذي لعب أغلب المباريات منذ بداية الموسم وهما فخر الدين قلبي وألفاز وقد يكون المدرب بذلك استنفد كل الحلول الممكنة في سبيل ايجاد التركيبة المثلى التي تعيد التوازن للفريق. في هذا الاطار نشير الى أن الاصابة التي تعرض لها مروان تاج خلال التمارين وسط الأسبوع ليست بالخطيرة وبالتالي سيكون على ذمة الاطار الفني في لقاء الغد. إلحاق بعض العناصر من الأمال مادمنا في سياق الحديث على بعض التفاصيل الفنية للفريق نشير الى أن الاطار الفني بدأ بإلحاق بعض العناصر من فريق الآمال بالفريق الأول والهدف هو البحث عن العناصر القادرة على تقديم الاضافة في نهاية هذا الموسم ودعم الرصيد البشري المتوفر على ذمة لويغ والاعداد في نفس الوقت للموسم القادم بداية من الآن لإدماج بعض هذه العناصر ونتحدث هنا عن أسماء مثل محمد علي القيزاني والحارس سيف الدين المحواشي وحسام الدريدي وشهاب المرسني بالإضافة الى العناصر السابقة مثل سيف الدين العياري ومؤمن الصامتي. الورتاني يوضح راجت في الفترة الأخيرة بعض الأخبار تتحدث عن وجود خلاف بين المدير الرياضي للملعب التونسي محمود الورتاني وبين المدرب باتريك لويغ وتحدث البعض عن تصعيد خطير بين الرجلين... محمود الورتاني تحدث ل «الشروق» قائلا: «لا يوجد خلاف أصلا بيني وبين باتريك لويغ ويعلم الجميع أن هناك فصلا واضحا في المهام بيننا فأنا مدير رياضي وهو مدرب فريق الأكابر وكل منا يعرف حدود مسؤولياته ولكن هذا لا يعني أننا لا نتناقش في بعض الأخطاء المرتكبة ولكن هذا وفق منطق أن الخلاف لا يفسد للود قضية وربما أول البعض ما حصل بيننا من تباين في وجهات النظر على أنه خلاف عميق لكن هذا لا أساس له من الصحة.