باتريك لويغ لم يفهم الى حد الآن ما حصل في لقاء الافريقي وذلك التراجع الرهيب للاعبيه في الشوط الثاني وهو ما يفسر حالة الغضب التي كان عليها المدرب في تلك المباراة. من جهة أخرى تمتع اللاعبون الذين شاركوا في لقاء الافريقي بحصة لإزالة الارهاق بالمياه الاستشفائية يوم الاثنين وعاد كامل الفريق للتدرب أمس في حصة صباحية. تغييرات في التشكيلة ضغط المباريات قد يفرض على الاطار الفني للملعب التونسي ادخال تغييرات على التشكيلة الأساسية للتصرف في الزاد البشري والتفكير أساسا في لقاء الكأس، اضافة الى العقوبات التي لحقت بعض اللاعبين نتيجة حصولهم على الانذار الثالث مثل ابراهيمابا وسيف الله حسني ولذلك من المحتمل أن يعول المدرب على التشكيلة التالية: نديم بن ثابت محمد علي القيزاني أمير الدريدي الشارني الحاج قاسم دومبيا طومبادو سيف الدين العياري بلال الرياحي قلبي وألفاز. المدرب يعلم كذلك أن الحفاظ على النسق يبقى أمرا ضروريا خاصة وأن الفترة الفاصلة بين مباراة اليوم وبين موعد نصف نهائي الكأس أصبحت أسبوعا كاملا، بعد تأجيل موعد هذه المباراة الى الأربعاء 21 أفريل القادم بسبب ما لحق ملعب المنزه من أضرار ورفض الملعب التونسي اللعب في حمام الأنف أو المرسى يوم الاثنين المقبل، مقابل اصراره على اللعب في رادس لذلك وقع تأجيل موعد المباراة.