يُنتظر ان تعقد مساء غد الاربعاء اولى جلسات الحركة الدورية لنقلة أساتذة ومدرّسي التعليم الثانوي وتهم الجلسة مناطق وولايات تونس الكبرى فقط على أن تعقد في الايام الموالية الجلسات الخاصة بباقي الولايات. وستتم الحركة الانسانية للنقل في أول شهر سبتمبر القادم على أن تشمل ايضا النظر في مطالب تقريب الازواج التي ترد في تلك المرحلة. وقالت مصادر مطلعة «للشروق» أن الضغط لا يزال كبيرا على مناطق الساحل خاصة ولايات سوسة والمنستير ومنطقة الوطن القبلي في حين تأتي في المرتبة الثانية ولايات تونس الكبرى وصفاقس وبنزرت وتعتبر اختصاصات التربية الاسلامية والعلوم الطبيعية والفلسفة من الاختصاصات الصعبة والاقل حظا في حركة النقل في حين تتمتع اختصاصات الفرنسية والانقليزية والفيزياء بحظوظ وافرة في حصول اصحابها على مراكز عمل جديدة. ولا يزال الكثير من المدرسين والاساتذة لا يرغبون في العمل بالولايات الداخلية التي تتوفر فيها كل المرافق وهو ما يجعل وزارة الاشراف حريصة على ضرورة توفير التوازن البيداغوجي بين الجهات باعتبار حق تلاميذ معاهد الولايات الداخلية في اساتذة ومدرسين أكفاء. ويعمد الكثير من المدرسين الى تقديم ملفات طبية او اجتماعية ملحة قصد الحصول على مراكز عمل بمناطق الساحل او ولايات اقليمتونس الكبرى.