اصيب كهل بحروق بالغة الخطورة مساء أول امس الثلاثاء على مستوى كامل جسده اثر اندلاع النيران فجأة في حاويات بلاستيكية معبأة بالبنزين اثناء تواجده «بدكان» معد لبيع البنزين علىقارعة الطريق معتمدية من حاجب العيون (القيروان). وقد تولى اعوان الحرس البحث في اسباب الواقعة التي اختلفت رواياتها بينما يرجو الاطار الطبي نجاح جهود الاسعاف في انقاذ حياة المتضرر. وتفيد اطوار الواقعة بحسب مصادر موثوقة ان الكهل كان مساء أول أمس الثلاثاء متواجدا بدكانه المعد لبيع البنزين في حاويات بلاستيكية على قارعة الطريق بجهة حاجب العيون خارج المنطقة البلدية. الا أن النيران نشبت فجأة في حاويات البنزين وأحدثت ما يشبه الانفجار ما أدى الى احتراق الكهل (44 سنة) الذي كان على مقربة من الحاويات فتسببت النيران في احتراق كامل جسده قبل تدخل الحاضرين لإسعافه. كما تم اطفاء الحريق بالوسائل اليدوية ولم يتم الاتصال بالحماية المدنية. وتولت احدى سيارات الاسعاف التابعة لمستشفى الحاجب نقل المتضرر في حالة إغماء الى وحدة الاستعجالي بالأغالبة فتمت احالته مباشرة الى غرفة العمليات اين تم تمكينه من الاسعافات الضرورية قبل احالته الى وحدة الانعاش بالمستشفى. وأكدت مصادر طبية ان المتضرر في حالة صحية حرجة لكن الأطباء لم يفقدوا الأمل في نجاته بعد أن تم تقديم الاسعافات الضرورية. وقد تدرجت صحته للشفاء مبدئيا الى غاية أمس الأربعاء لكنه ممنوع من الزيارة. واثر اندلاع الحريق توجه أعوان الحرس الوطني الى مكان الواقعة للوقوف على حجم الحريق والبحث في اسبابه. وتشير بعض المعطيات الى أن السبب يعود الى بقايا سيجارة تم إلقاؤها على مقربة من الحاويات دون حذر. واكد أحد أقارب المتضرر وهو مطلق واب لطفل انه تكفل باسرة وافرة العدد وان الظروف العائلية الصعبة هي التي دفعته الى هذا العمل المحفوف بالمخاطر وغير القانوني. واشار البعض الى ضرورة توفر وحدة استعجالي لعلاج الحروق بالقيروان على غرار ما يتوفر بمختلف المستشفيات الجهوية.