مازال باعة الخضر والغلال في السوق البلدي بحي الخضراء محتارين بشأن الانتصاب الفوضوي أمام هذه السوق بالذات مما يحرمهم من تعاطي تجارتهم بالشكل المطلوب خاصة أنهم يدفعون الأداءات القانونية فيما يتمتّع غيرهم ب«الحصانة» المجانية ويضاعف أرباحه ولا يترك للباعة الحقيقيين غير الوهم والسراب... فهل آن الأوان لتتدخل المصالح المعنية لإنهاء هذه المهزلة اليومية وتعود للسوق البلدي بحي الخضراء حياته الطبيعية؟