غريب أمر أسواق الخضر والغلال بمدينة القيروان. ونقصد الأسواق البلدية، وسبب الغرابة أن الباعة تركوا أماكنهم داخل السوق واتخذوا من قلب الطريق أرصفة للعرض. وقد تسبب هذا الأمر في حالات من الاكتظاظ والفوضى والخصومات كذلك. البلدية لم تدخر جهدا في اقناع المنتصبين بالعودة الى السوق، لكن الباعة لم يعودوا... لأن البلدية لم تعد. الأمر أكثر حدة بسوق «النحايسية» أين توجد السوق البلدية... ولكم أن تتخيلوا الانتصاب الفوضوي بالأحياء التي لا تتوفر فيها تلك السوق. فما سبب هذه الفوضى... وهل عجزت البلدية؟