سقط أمس المزيد من الصواريخ على مستوطنات الاحتلال ردا على الاعتداءت الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك فيما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات وهمية على قطاع غزة استعدادا على ما يبدو لعدوان جديد .. فقد تبنّى فصيل فلسطيني في بيان له أمس اطلاق صاروخ محلي الصنع من غزة على عسقلان جنوبفلسطينالمحتلة عام 1948 .. رد طبيعي وذكر البيان ان الصاروخ من طراز خيبر اسفر عن مصرع مستوطن صهيوني وعامل أجنبي. وأكد الفصيل أن هذه العملية تأتي ردا على تهويد المقدسات والتعرص للأقصى والحرم الابراهيمي وردا على العدوان الصهيوني المتواصل في القدس. وإثر الهجوم حركت قوات الاحتلال الاسرائيلي طائراتها فيما قالت الاذاعة الاسرائيلية انها تمهيد لمناورة في تل أبيب لاختبار مدى استعداد السلطات الاسرائيلية لحالة طوارئ. وتحاكي المناورة بحسب المصادر الاسرائيلية-سيناريوهات مختلفة منها سقوط صواريخ على المدينة ووقوع هزة أرضية وتسرب مواد خطيرة..لكن مصدرا في الجيش الاسرائيلي ألمح الى أن هناك نية اسرائيلية لشن عدوان جديد على قطاع غزة و استهداف حركة «حماس» التي توعدها نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم ب «رد مناسب وثقيل» .. اجراءات .. صهيونية وقال المصدر إن اطلاق القذيفة الصاروخية يثبت أن الأمن لم يعد الى المنطقة المحيطة بقطاع غزة وأن الهدوء الذي شهدته في الفترة الأخيرة لا يعدو ان يكون وهما داعيا الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان الأمن للمنطقة على حد قوله.. من جانبه قال نائب وزير الحرب الاسرائيلي ماتان فيلنائي «لا يهمنا من هي المنظمة التي تتحمل مسؤولية اطلاق الصواريخ وحماس تسيطر على قطاع غزة واسرائيل تعتبرها المسؤول عن اطلاق الصواريخ» وقد توقعت مصادر فلسطينية تصعيدا اسرائيليا كبيرا في غزة بينما ذكرت الإذاعة العسكرية أن الجبهة الداخلية ستجري تجارب على صفارات الانذار في حيفا و الكريوت كريات حاييم واتاوبيالك والشيكبوت استعدادا لحرب محتملة ..