بعد أن حسم أبناء فوزي عبودة مسألة الصعود قبل انتهاء الموسم الرياضي بجولتين استقبل زملاء رابح زين لحساب الجولة الختامية نادي بدر العين في مباراة غاب عنها الرهان بالنسبة للمحليين وانتهت بالتعادل الايجابي على نتيجة 4 اهداف من الجهتين وبذلك انهى الفريق موسمه الرياضي دون هزيمة بعد أن حقق 14 انتصارا و 4 تعادلات وهي مسيرة يصعب تحقيقها من طرف نوادي تنشط بالأقسام السفلى. بالمقابل يدخل نادي بدر العين هذه المباراة وشعاره تحقيق الانتصار للمحافظة على المرتبة الثانية التي قد تخول له الصعود الى رابطة الهواة، ففي غياب الصورة يصعب تفسير ما صدر عن حارس مرمى النادي الحزقي معز طياش المنتدب من الحديد الصفاقسي ففي الدقيقة 16 من الشوط الأول قبلت شباكه هدفين متتاليين لا تفصل بينهما الا 30 ثانية بطريقة غريبة اثارت معها موجة من استنكار الأحباء الغيورين على فريقهم والذين حضروا المباراة باعداد غفيرة للاحتفال بالصعود وبعد ان ذلل قائد الفريق رابح زيان النتيجة في الدقيقة 25 شهدت الدقيقة 32 لقطة غريبة وغير رياضية من هذا الحارس الذي رفض امساك الكرة وانتظر قدوم مهاجم بدر العين ليسجل الهدف الثالث للضيوف هذا التصرف أثار غضب الجمهور ودفع ببعض الأحباء الى اقتحام الميدان في محاولة منهم للاعتداء على الحارس طياش ولولا التدخل الحازم والسريع من المسؤولين عن الأمن بالميدان لتطورت الأمور الى ما لا يحمد عقباه من جهتهم اصبح المحليون يلعبون ضد حارس مرماهم وجمهورهم الذين اتهموهم بالتخاذل من جهة وفريق بدر العين من جهة اخرى وبعزيمة فولاذية تمكن زملاء مهيب بن خليفة من تحويل الهزيمة الى انتصار بنتيجة 4 اهداف مقابل 3 غير ان حارس مرماهم فعل في الدقيقة 85 ما أراد حيث تجاوز كوكبة من لاعبي دفاع فريقه وبحث عن ضربة جزاء للضيوف انتهت على إثرها المباراة بالتعادل الايجابي 4 اهداف من الجهتين. الاطار الفني فسر تواضع أداء حارس المرمى بنقص مشاركته في المباريات وغيابه عن التمارين وتم التعويل على خدماته بعد أن أصبح الحارس الأساسي غير مؤهل قانونيا للمشاركة في هذه المباراة. تأجيل منحة الصعود سيخضع اللاعب حسام بن رمضان خلال هذا الأسبوع الى عملية جراحية على مستوى الأنسجة المتقاطعة للساق اليسرى باحدى المصحات الخاصة وستساهم الهيئة المديرة بالقسط الأكبر من التكاليف لذلك أجلت تمكين اللاعبين من منحة الصعود الى وقت لاحق وتعول في ذلك على حسن تفهمهم للوضعية المادية الصعبة التي يعاني منها الفريق في الوقت الراهن.