لقاء شبيبة القيروان يعتبره الجميع امتحانا مصيريا للنجم ولمدربه بيت هامبرغ فالجميع يعلمون انه لا مجال الا للفوز والا فان النجم سيفقد حظوظه في الفوز بالمركز الثاني في الترتيب العام وبالتالي اضاعة فرصة ذهبية للعودة الى رابطة الأبطال الافريقية تأثير هذه المباراة كبير جدا ومخلفاته هامة فهو قد يرفع النجم الى الأعلى ويقدم دعما معنويا هائلا قبل لقاء العودة أمام القوات المسلحة بالنيجر وهو قد يدخل النجم في أزمة في صورة التعثر من جديد .. فهل يتجاوز النجم هذا الحاجز الصعب؟ تجديد الثقة في طونيش بالرغم من أن الجميع حمله مسؤولية الهدف الذي أحرزه نادي القوات المسلحة بالنيجر فإن الظهير الأيمن بلقاسم طونيش حظي بثقة المدرب الهولندي وسوف يكون غدا في طليعة العناصر التي سيعول عليها ضد شبيبة القيروان. لا خوف على حبيب مايتي اهتم كل من تابع تحضيرات النجم بمتوسط الميدان الايفواري حبيب مايتي والذي كان قد تعرض لاصابة أمام فريق الجيش بالنيجر حتمت تعويضه منذ الدقائق الأولى للمباراة. اللاعب المذكور اجرى صورا بالأشعة وبعض الكشوفات الطبية الأخرى اكدت كلها ان الإصابة لم تكن خطيرة وأن ظهوره في مقابلة الغد ضد شبيبة القيروان يبقى واردا ويأتي الاهتمام بهذا اللاعب نظرا لدوره الكبير في خط وسط النجم وغياب اللاعب البديل القادر على تعويضه بالشكل المطلوب،. تحويرات في التشكيلة كانت التمارين الأخيرة فرصة لتدارك النقائص مع التركيز على العناصر التي ستأخذ مكانها في التشكيلة كتعويض لبعض الغيابات او كذلك باختيار من الجهاز الفني. من ذلك ان لسعد الجزيري سيأخذ مكانه في الخط الأمامي بسبب عقوبة أحمد العكايشي ويحظى حاتم البجاوي بعناية خاصة من المدرب ومن المنتظر ان يحتفظ بمكانه في التشكيلة الأساسية رغم استعادة أيمن العياري لعافيته بالنسبة لبقية العناصر يبدو انها ستكون هي نفسها التي خاضت مباراة الأحد الماضي في النيجر. الأولى لبن بلقاسم يشكو كما هو معلوم النجم الساحلي من العقم الهجومي وقد تجلى ذلك من خلال ندرة فرص التهديف من جهة وعدم تجسيمها من جهة أخرى سواء في مباريات البطولة او في المقابلة الافتتاحية لكأس «الكاف» وهو ما يؤكد عدم نجاعة خط الهجوم المتكون من عدة أسماء منحها المدرب بيت هامبرغ لفرص عدة ولم يبق للهولندي الا ورقة واضحة وهي ورقة لاعب فريق الآمال سليم بن بلقاسم الذي تم تهميشه في الفترة الماضية لأسباب مجهولة .. اللاعب المذكور شارك صبيحة أمس في اللقاء التطبيقي مع التشكيلة الأساسية وهو ما فسح المجال أمام الجميع لسؤال ملح هل تكون الأولى لهذا اللاعب غدا أمام شبيبة القيروان ؟ أما السؤال الأهم فهو هل يؤكد «سماريس» أنه جدير باللعب كأساسي وانه كان مهضوم الجانب من طرف الذين تعمدوا اقصاءه في المدة الأخيرة وعدم ادراج اسمه قبل ذلك في القائمة الافريقية شأنه شأن زميله المدافع المحوري حسام سليمان.