في ثاني اختبار على التوالي للمدرب القادري يخسر الرهان وينقاد الى هزيمة ثانية ويجد نفسه بالتالي في موقف صعب بعدما خسر فريقه 3 لاعبين أساسيين قبل لقاء الجولة القادمة ضد شبيبة القيروان فالمدافع حمزة الزكّار تعرض الى إصابة قد تبعده عن الميادين لمدة طويلة بينما تحصل رضوان بن وناس واقبونا على انذارهما الثالث وبالتالي خسر القادري أفضل حلوله الهجومية قبل تنقله القادم الى عاصمة الأغالبة. العلامة المضيئة الوحيدة هي ردّة فعل الجماهير تجاه اللاعبين عقب نهاية اللقاء حيث صفقت جماهير القوافل طويلا على لاعبيها عرفانا منها بالأداء الطيب والمرضي للمجموعة بالنظر الى تقلبات اللقاء. سيناريوهات عصيبة للقاء خلال اللقاء الأخير عاش الفريق سيناريوهات عصيبة حكمت عليه بالهزيمة بدأت بقبول هدف من نيران صديقة من إمضاء كمون ضد مرماه تلاه قبول الهدف الثاني قبل ان يضيع الحكيم ضربة جزاء أحسن نوّارة التصدي إليها ليكون المنعرج الثالث إلغاء هدف واضح للقوافل بداعي المخالفة على المدافع وهذه عوامل جعلت الفريق ينقاد الى هزيمة عكرت وضعيته في أسفل الترتيب. إصابة حادة للزكار تعرّض المدافع الأيسر حمزة الزكار خلال الشوط الثاني من لقاء فريقه ضد الترجي الى إصابة حادة حتمت نقله الى مستشفى قفصة تمثلت في خلع على مستوى الكتف. إصابة قد تبعد اللاعب لمدة قد تتجاوز الشهر وبالتالي يخسر الفريق احد أفضل مدافعيه. أخطاء بالجملة للحكم ارتكب الحكم محمد سعيد الكردي أخطاء بالجملة أثناء اللقاء لعل أهمها اعلانه عن مخالفة بعد تعرض البوعزي الى تدخل عنيف وبعد احتجاجات لاعبي القوافل وبالتساوي مع مراقب اللقاء اعاد الكرة بالاسقاط دون احتساب المخالفة ولا حتى انذار اللاعب كما ألغى هدفا شرعيا للقوافل بداعي انه مسبوق بمخالفة على مدافع الترجي وآخر البدع هو القبول بجلوس بدلاء الترجي في الناحية الثانية من الملعب والحال انه كان بإمكانه ايقاف اللقاء في صورة عدم توفّر الجوانب الأمنية وسلامة اللاعبين والمسؤولين. أخطاء بالجملة ارتكبها الكردي والأكيد ان الاختيار لم يكن في محله من طرف اللجنة والحكم لم يكن في حجم اللقاء وسقط في «الترقيع» من الجانبين. تواصل التمارين تحضيرات الفريق ستتواصل على قدم وساق استعدادا للقاء الجولة القادمة أمام القيروان وذلك بمعدل حصة واحدة عدا يوم الاثنين يوم راحة يعود على اثره اللاعبون للتحضير للمباراة المرتقبة والتي يعوّل عليها الجميع للخروج من عنق الزجاجة.