كان من المفترض أن يستأنف قائد الفريق صابر المحمدي التمارين مساء الاربعاء، لكنه خضع لكشوفات طبية أكدت ضرورة خضوعه لراحة اضافية، وبذلك يتأكد غيابه رسميا عن مباراة اليوم أمام اتحاد بن قردان لحساب الدور الربع النهائي للكأس على أمل أن يظهر المحمدي مجدّدا يوم الأحد المقبل في جرجيس أمام ترجي المكان. لا شك أن صابر المحمدي يظلّ قيمة ثابتة في خط وسط الأولمبي الباجي، لكن أمور «اللقالق» ما توقفت يوما على لاعب أو أكثر. فقد غاب المحمدي عن لقاء النادي الرياضي الصفاقسي وقدم الأولمبي يومها واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم رغم الهزيمة. أكثر من بديل في نفس الصدد نؤكد أنّ للأولمبي الباجي أكثر من بديل للمحمدي بداية من مهدي حرب وصولا الى بلال الفرشيشي ومن المنتظر أن يتولى رودريق مهمة مساعدة ابراهيما كامارا على مستوى وسط الميدان الدفاعي ليتولى مهدي حرب مهمّة صنع اللعب في هذا الخط. تجديد العهد مع التهديف المهاجم أيمن السلطاني استعاد خلال هذا الأسبوع شاهية اللعب والتألق وينوي بجدّ تجديد العهد مع التهديف وذلك انطلاقا من مباراة اليوم أمام اتحاد بن قردان علما وأن سامح الدربالي يتصدر طليعة الهدّافين في سباق الكأس بالنسبة الى الأولمبي الباجي وذلك بهدفين في الدور الثمن النهائي أمام أمل حمام سوسة والذي قبله أمام الملعب القابسي.. الصراع على التهديف بين سامح والسلطاني يخدم اللاعبين والأولمبي على حدّ السواء. احترام المنافس تحدثنا سابقا وبإطناب على ضرورة احترام اتحاد بن قردان باعتبار أن اللقاء لقاء كأس وأكدت التجربة أن الأولمبي سيكون في طريق مفتوح مساء اليوم، لكن على الورق فقط. هذه المسألة أولتها هيئة الأولمبي الباجي العناية اللازمة والدليل دخول الفريق الى النزل يومين قبل مباراة هذا المساء علما وأن الفريق تعود الدخول الى النزل ليلة المباراة حتى ضدّ الافريقي والترجي.. والأكيد أن رسالة الهيئة المديرة قد وصلت الى الاطار الفني واللاعبين ليكون المجهود ضعف العادة. فهل تكون منحة الترشح ضعف المألوف؟