اختطفت امرأة ابن «صديقتها» أول أمس من داخل حمام عمومي في حي الزهور (القصرين) قبل ايقافها في سبيطلة (المجاورة). وقد تمت اعادة الطفل (سنة واحدة) الى والدته فيما تم الاحتفاظ بالمشبوه فيها والشروع في استجوابها لمعرفة ملابسات الواقعة. ووفق ما جمعناه من معلومات فإن ربة أسرة توجهت أول أمس (الجمعة) الى حمام عمومي في حي الزهور (القصرين) حيث طلبت من امرأة ان ترعى ابنها الصغير حتى تنتهي من تطهير بقية أبنائها لكن ابنتها الكبرى تفطنت الى غياب شقيقها وحاضنته فأعلمت والدتها التي انطلقت مرتبكة خائفة بين شوارع وأزقة حي الزهور ثم توجهت بمعية بعض المتساكنين والأجوار الى مركز الشرطة بالمنطقة فانطلقت فورا عمليات البحث. ساعات قليلة احتاجها رجال الأمن لاحباط محاولة خطف الطفل بعد أن ألقوا القبض على المشتبه بها في احدى سيارات الأجرة (لواج) في سبيطلة وهي تستعد للانطلاق بالطفل نحو سوسة. وقد ذكرت بعض المصادر ان المشتبه فيها (أصيلة احدى جهات المهدية) تعرفت على أم الطفل قبل مدة داخل حافلة نقل عمومي فتبادلتا الحديث ورقمي هاتفيهما الجوالين. ثم استضافتها والدة الطفل في منزلها وأمنت لها المبيت داخله حتى تنتهي من قضاء بعض شؤونها. وقد اصطحبتها ساعة الواقعة الى الحمام العمومي حيث جدت الواقعة. وربطت بعض الأخبار غير الرسمية واقعة الاختطاف بامكانية استغلال الطفل المخطوف في التنقيب عن الكنوز لكن هذه المعلومة تبقى غير مؤكدة سيما وأن الأبحاث لا تزال في بدايتها.