بدون جس نبض دخل الفريقان في صلب الموضوع وتميز الشوط الأول بالاندفاع البدني واللعب الخشن، فكانت المخالفة الأولى مرتكبة من الملعب التونسي والثانية من الاتحاد في ظرف لحظات، لكن الحكم رفع الورقة الصفراء في وجه اللاعب موتوانا بوكنغ فقط واشتعلت بذلك المباراة حيث لم يعد قادرا الحكم فؤاد البحري عن السيطرة على مجريات اللقاء خاصة بعد تسجيل الملعب التونسي لهدف التقدم منذ الدقيقة السابعة ورفضت العارضة دخول كرة عد القادر خشاش.. الملعب التونسي الذي حرم من خدمات محمد الجديدي بسبب الاصابة منذ الدقيقة الخامسة تراجع للدفاع وعول على الهجومات المعاكسة في المقابل تقدم الاتحاد الى الأمام وترك المساحات وكلفه ذلك غاليا حيث تحصل الملعب التونسي على مخالفة في الدقيقة 30 نجح في تنفيذها اللاعب ابراهيما با، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بنتيجة (2 0). في الفترة الثانية واصل الاتحاد بحثه عن العودة في المباراة، لكن في الدقيقة 62 يعرقل علاء الدين قوام داخل مناطق الجزاء والحكم يأمر بمواصلة اللعب الشيء الذي أدى الى هيجان الجمهور الذي احتج من جديد على صافرة الحكم فؤاد البحري ويتوقف اللقاء من جديد.. وبعد 7 دقائق عاد الهدوء وتم استئناف اللعب وتوصل الاتحاد الى تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 80 عن طريق اللاعب محمد الصغير نصري الذي كان ادرا على تعديل النتيجة عد دقيقتين من تسجيله لهدف تذليل الفارق لينتهي اللقاء بانتصار الملعب التونسي وترشحه للدور الربع النهائي. 10 دقائق وقت ضائع في الشوط الأول أضاف الحكم فؤاد البحري 9 دقائق و34 ثانية كوقت ضائع خاص بالشوط الأول،نظر ا لتوقف المباراة بعد الهدف الثاني للملعب التونسي واحتجاج فريق الاتحاد علىالهدف، حيث اعتبروا أن الحكم تغافل عن الهفوة التي رافقت تنفيذ المخالفة وكان من الضروري اعادتها. أحباء الاتحاد احتجوا على الحكم الذي كان متشددا مع بنك بدلاء الاتحاد وتناسى تجاوزات مدرب الملعب التونسي الذي غادر المساحة المسموح بها أكثر من مرة. 9 دقائق في الشوط الثاني 9 دقائق أخرى أضافها الحكم فؤاد البحري كوقت بدل ضائع للشوط الثاني، أي أنه أضاف 19 دقيقة وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول مردود طاقم التحكيم في المباراة.