«الباك» وما ادراك ما «الباك»... وتحديدا في بداية شهر جوان وطبيعي أن تنطلق الاستعدادات من الآن لهذا الامتحان الذي يكرم فيه المرء أو يهان. لكن ما لا يمكن ان يخطر على بال أن تشهد بعض المعاهد أشياء نقف حيارى حيالها خاصة اننا كآباء لا نملك لها دواء... آخر الطرائف المبكية ان المعهد الثانوي بحي ابن سينا بالوردية ظل يفتقر الى «أستاذ فرنسية» طيلة أشهر بالتمام والكمال ورغم مطالبة التلاميذ ب «حقّهم في إلزام الادارة بإيجاد هذا «الاستاذ» قبل فوات الأوان فإن الأوان فعلا فات»... والسؤال المطروح يقول كيف سيكون موقف التلاميذ مع مادة الفرنسية يوم الامتحان... وأي ذنب لهم في انتظار معدّلات هابطة في مادة لم يدرسوها... ثم وهذا الأهم كيف ستتصرّف معهم وزارة الاشراف في الوقت بدل الضائع من عمر الموسم الدراسي... وأخيرا لمن يشتكون إذا لم يتحرك المسؤولون؟