بعد الشريط الحدث «هذا هو» الذي يتحدث عن عودة ملك البوب الفنان مايكل جاكسون الى الغناء.. يواصل المنتج التونسي هشام بن عمار تجربته مع جلب الأفلام الأجنبية الى تونس ليحطّ الرحال هذه المرة في اسبانيا من خلال شريط «Manolete» الذي تمّ عرضه صباح أمس بمخابر قمّرت التابعة لبن عمّار منتج الشريط بمعية «أندراي قيسون قوماز». «مانولات» قصة واقعية اسبانية إخراج «مانو مايجاس» «Menno Meyjes» تعود الى فترة الأربعينات من القرن الماضي تمثيل «أدريان برودي» و«بينالوب كروز» الممثلة العالمية الشهيرة من أصل إسباني. من الواقع وتدور أحداث الشريط في سنوات الأربعينات حيث كان «رودريڤاز سانشاي» «مانولات» الأكثر شهرة في مصارعة الثيران يحيا بين غرف النزل وحلبة المصارعة ورغم قوته وبطولاته وحبه لممارسة هذه المهنة وشجاعته أمام الثيران إلا أنه وبمجرد التقائه ب«ليب سينو» عشقها حدّ الجنون اضطربت موازين حياته وعاش معها قصة حب أودت به الى الموت. شريط «مانولات» أراد مخرجه أن يجمع فيه عدة متضادات التشبث بالحياة والرغبة في الموت والحب الذي يؤدي الى الزواج والحب من أجل الرغبة والشوق الى الحرية كل هذه الصفات كشف عنها كل من البطلين اللذين كانا يعيشان قصة حب اختلفت معانيها في باطن كليهما. هذا الشريط الذي ستبدأ عروضه في قاعات السينما التونسية يوم 2 أفريل وفي نفس الوقت في أوروبا ظهر بتقنيات عالية من خلال الصوت والصورة والتركيب.. تقنيات تعبّر عن الصورة الحقيقية للسينما الأجنبية وتؤكد مدى تطورها شكلا ومضمونا. طارق بن عمار الذي بدأ يعوّدنا بجلب الأفلام الأجنبية الى تونس هل يحوّل الوجهة في المستقبل من خلال تسويق السينما التونسية في أوروبا وفي العالم؟