تعتزم الولاياتالمتحدة ودول أجنبية أخرى تعديل إجراءات التفتيش التي تقوم بها في مطاراتها خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وستعتمد سلطات الأمن في هذه الدول قاعدة معلومات استخبارية إضافية في سياق محاولات منع دخول من تشتبه بعلاقاتهم في ما تسميه الإرهاب من ركوب الطائرات المتجهة إلى الولاياتالمتحدة. وقال مسؤولون أمريكيون إن نظام الإجراءات الجديدة هو نتاج مراجعة استمرت نحو ثلاثة أشهر عقب محاولة تفجير فاشلة لطائرة دلتا الأمريكية التي كانت متجهة من أمستردام إلى مطار ديترويت يوم 25 ديسمبر الماضي والتي اتهم فيها المواطن النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب. وطبقا للإجراءات الأمنية الجديدة فإن سلطات الأمن الأمريكية تعتزم التخلي عن سياسة استخدام الجنسية فقط لتحديد من هم الأجانب الذين سيواجهون إجراءات تفتيش مكثفة لدى دخولهم المطارات الأمريكية وستختار هؤلاء استناداً إلى معلومات استخباراتية بينها الأوصاف الجسدية. ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الحكومة الأمريكية ارتأت ان المسافرين من الدول ال14 التي يخضع مواطنوها لإجراءات تفتيش إضافية لدى دخولهم الأراضي الأمريكية، لن يخضعوا بعد الآن لإجراءات إضافية إلاّ إذا توفّرت عنهم معلومات استخباراتية خاصة. وتضم قائمة ال 14 دولة، أفغانستان والجزائر ولبنان، وليبيا والعراق ونيجيريا وباكستان والسعودية والصومال واليمن وسوريا وإيران وكوبا.