تعرّض لاعب «يونغ بويز» السويسري عصام المرداسي إلى إصابة بليغة على مستوى الرأس إثر اصطدامه مع أحد لاعبي الفريق المنافس في اللقاء الذي تفوق فيه فريقه محافظا على الصدارة والذي شارك فيه المرداسي كأساسي إلى اللحظة التي تعرّض فيها للحادثة التي نقل على إثرها على جناح السرعة إلى أحد المصحات وتسببت له في ارتجاج في الدماغ وكادت حالته تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا ألطاف الله والعناية الفائقة التي لقيها عصام المرداسي. «الشروق» هاتفت المرداسي بمجرد سريان الخبر واطمأنت على صحته واستفسرت عن حالته. نجوت بأعوجبة المرداسي كان يتحدث بتأثر بالغ إلاّ أنّه لا يخفي فرحته حامدا الله على نجاته: «فعلا نجوت بأعجوبة والحمد لله على كل حال، أتذكر جيدا الاصطدام بلاعب الفريق المنافس لكن لا أتذكر ما حدث بعدها إذ دخلت في حالة إغماء على الفور واستمرت الغيبوبة ثلاثين دقيقة ومن ثم قضيت 48 ساعة كاملة في غرفة العناية المركزة. حالة مستقرة وعن حالته الآن وتحسنها يوضّح قائلا: «حالتي الآن مستقرة غادرت المصحة يوم الأربعاء الفارط بعد تجاوز مرحلة الخطر وطمأنة الأطباء لي وأنا الآن بصدد فترة نقاهة واسترخاء تام بالمنزل تتواصل خمسة عشر يوما مع المواظبة على الزيارة والعناية الطبية اليومية. بعد مباراة «البقلاوة» عمن اتصل به بخلاف عائلته يقول المرداسي: «حسب ما علمت من العائلة أن الخبر لم يصل إلى الأصدقاء بالسرعة المطلوبة وحتى زملائي في «السي آس آس» لم يكونوا على علم وحسب ما تناهى إلى مسامعي فإن مسؤولي الفريق خيّروا عدم إعلام اللاعبين قبل مباراة «البقلاوة» ولكن بمجرد إعلامهم بعد نهاية اللقاء تهاطلت عليّ المكالمات ولا أنكر أني كنت في حاجة لمثل هذه اللفتات التي كان لها الوقع الكبير في نفسيتي ومرّة أخرى أطمئن الجميع وأشكر كل من حاول الاطمئنان عليّ والتخفيف عنّي.