خسر الملعب التونسي نقطتين ثمينتين في لقائه أمام النادي الإفريقي ليتموقع رابعا برصيد 38 نقطة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من اقتلاع على الأقل المركز الثالث من النجم الساحلي لكن الفريق خسرَ بالمحصَلة أربع نقاط في ظرف أربعة أيام بين مباراتي النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي. وحيد عبد الرزاق المدرب المساعد للفريق تحدث ل«الشروق» عقب اللقاء عن شعور الجميع بالندم بعد التفريط في هذه النقاط الثمينة لكن ما يحسب للفريق حسب قوله هو رفعة المستوى في المباراة الأخيرة مما يؤكد أن الفريق يسير على الطريق الصحيح كما اعتبر في ذات الوقت أن نقطة في لقاء الدربي وأمام فريق في حجم الإفريقي ليست سيئة بتلك الدرجة. اختيار تكتيكي صائب مفاجأة لويغ في لقاء الإفريقي تمثلت في إقحام المالي طومبادو كلاعب وسط ميدان دفاعي ثالث مكان البرازيلي ألفاز وتمثل دوره في ضمان التغطية ومساندة الهجوم وهو ما أعطى خط وسط الميدان صلابة تفوق من خلالها على وسط ميدان الإفريقي الذي يعتبر نقطة قوة الأحمر والأبيض هذا الموسم. نجاح طومبادو برز كذلك من خلال كم الفرص الهائلة التي أتيحت للفريق وخاصة تلك التي أضاعها نفس اللاعب في أواخر اللقاء هذا التغيير التكتيكي «الناجح» جاء ليؤكد أن باتريك لويغ يعرف ماذا يفعل جيّدا ووجد الحل بعد قراءة جيدة للإفريقي في لقاء الذهاب. الجريدي يعد بالتدارك رامي الجريدي الذي ساهم بقسط وافر إلى حد الآن في النتائج التي حققها الفريق واصل التألق في مباراة الإفريقي وحرم العكروت وتراوري من التسجيل، الجريدي تحدث ل«الشروق» قائلا بعد اللقاء: «ما أقوم به إلى حد الآن هو واجب وقد جئت للملعب التونسي لأجل ذلك.. ندمنا كثيرا على التفريط في هذه النقاط الثمينة لكن ما يحسب لنا أننا لم ننهزم على امتداد سبع مباريات لعبناها وأعد جماهير البقلاوة نيابة عن زملائي بمواصلة هذه الصحوة والعمل على جني النقاط الثمينة والتركيز أكثر في هذا الأسبوع لأننا سنواجه بعد غد أمل حمام سوسة ثم نلاقي الأولمبي الباجي في نصف نهائي الكأس وهو الموعد الأهم بالنسبة إلينا». وللإشارة فإن الملعب التونسي أصبح له أفضل دفاع في البطولة فلم يقبل سوى 11 هدفا متقدما على النادي الإفريقي الذي قبل إلى الآن 12 هدفا. مواجهة أمل حمام سوسة في حمام الأنف من المقرر أن يواجه الملعب التونسي فريق أمل حمام سوسة في ملعب حمام الأنف بسبب الأضرار التي لحقت ملعب المنزه الذي كان سيحتضن اللقاء.